تنظم وزارة التعليم والتكوين المهنيين بداية من الغد 26 جانفي إلى غاية ال29 منه، الصالون الوطني الأول للتكوين المهني بديوان رياض الفتح بالعاصمة. وسيكون الصالون بمثابة الملتقى لمختلف المهن، وكذا الشركات التي تتمنى أن تجد حلولا بالنسبة لمسألة مواصلة التكوين، كما ستكون فرصة بالنسبة للعامة للتقرب والاستعلام عن العروض المقدمة من طرف مراكز التكوين العمومية والخاصة. ويهدف الصالون إلى ترقية التكوين المهني عن طريق خلق تظاهرة مفتوحة للجمهور العريض، بالإضافة إلى تنويع كفاءات الموارد البشرية في الجزائر. عودة باعة الأرصفة بميسونيي
لاحظنا في الأيام الأخيرة عودة بعض باعة الأرصفة على مستوى سوق ميسونيي الشعبي الشهير. هؤلاء ورغم قلة عددهم، عادوا ليشكلوا ديكورا مميزا في الشارع الذي تعوّد الكثير من العاصميين التسوق فيه. ويتذكر الجميع العدد الهائل من باعة الأرصفة الذين اتخذوا من ميسونيي مكانا للتجارة، لدرجة جعلت هذه السوق من أشهر الأسواق الشعبية في العاصمة. وبعد منع الأسواق الفوضوية لاسيما بالتزامن مع فتح أسواق مغطاة بالمكان، اختفت مظاهر البيع في الأرصفة تماما ورحلت معها الفوضى العارمة في المكان.
ذئبة تأكل خروفة!
هاجمت ذئبة بضواحي العاصمة، امرأة اسمها خروفة، وسببت لها جروحا غائرة أجبرتها على تلقي أكثر من خمسين حقنة لاستعادة صحتها بعد الضرر الكبير الذي أصابها جراء هذا الحادث الخطير. ولم تتوان بعض ألسنة أهل وأصدقاء خروفة، في التنكيت حول ما أصابها مرددة في أكثر من مرة، ''ذئبة كلات خروفة''، وتوجد الضحية اليوم بصحة جيدة إلى درجة أنها هي الأخرى صارت تنكت على نفسها وتحكي قصتها لكل من تقابله.
إشادة بالمواضيع الاجتماعية ل ''المساء''
في مكالمة هاتفية مع ''المساء''، أشاد مواطن من دائرة زريبة الواد بولاية بسكرة، بالمواضيع الاجتماعية والصحية التي تطرحها صفحة ''أحوال الناس''، مشيرا إلى أنها تتطرق إلى مسائل جد حساسة وهامة بالنسبة للمواطنين، والأهم من ذلك أنه لايجدها في باقي الجرائد. وعبر عن أمله في أن يتم توزيع الجريدة في المناطق النائية بشكل يومي، لاسيما وأن سكان هذه المناطق -كما قال- يفضلون القراءة على مشاهدة التلفزيون.
مسابقة لأحسن عمل شعري
تجري فعاليات الطبعة التاسعة لأحسن عمل شعري، من 20 جانفي إلى 20 مارس المقبل، حسبما أفاد به أمس بيان لمؤسسة فنون وثقافة للجزائر العاصمة. وأوضح ذات المصدر، أن المسابقة مفتوحة لكل فئات المجتمع و بكل اللغات المستعملة في الجزائر (العربية الفصحى والأمازيغية والفرنسية). ويتعين على المشاركين، إرسال ثلاثة أعمال لم يتم إصدارها (5 نسخ من كل عمل)، مرفوقة باستمارة خاصة بالمعلومات لمؤسسة فنون وثقافة (العاصمة). وبالنسبة للمشاركين الذين سبق لهم وأن تحصلوا على جائزة، فليس لهم الحق في المشاركة مرة ثانية. كما سيتم عرض أعمال المترشحين على لجنة تحكيم تتكون من أدباء وشعراء، سيمنحون الجوائز الثلاثة الكبرى المتعلقة بكل لغة.
تمت الموافقة على تصنيف موقعين تاريخيين بولاية تبسة ضمن التراث الوطني من طرف اللجنة الوطنية للأملاك الثقافية. ويتعلق الأمر بموقعي ''واد جبانة'' ببئر العاتر و''قرن الضلعة'' بالماء الأبيض اللذين يعودان لحقبة ما قبل التاريخ حسب ما أكده ذات المصدر موضحا أن موقع ''واد الجبانة'' يشتهر بمقابر ''النائمين السبعة''. في حين أن الموقع الثاني يتضمن صخرا منحوتا به نقوش صخرية من أعمال السكان الأصليين القدامى. وذكرت مديرية الثقافة بالولاية أنه تم القيام بدراسة تقنية خلال السنة الماضية تتعلق بإنجاز مخطط لحماية هذين الموقعين والمحافظة عليهما وذلك بتكلفة قوامها 15 مليون د.ج. وتضم ولاية تبسة حاليا 25 موقعا مصنفا ضمن التراث الوطني في حين أن الموقعين الأخيرين اللذين تم تصنيفهما في 2007 هما معصرة زيت الزيتون الرومانية لبرزقان بأم علي ومقبرة البونيقية بعاصمة الولاية.
حارس بلدي بالانتخاب!
لم يجد متهم يشتغل حارسا ببلدية ايت خليلي الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، أدلة مقنعة تثبت براءته من قضية التزوير واستعماله، ليصرح لهيئة محكمة اعزازقة أن حصوله على عمله كحارس ببلدية آيت خليلي تم عن طريق انتخاب مواطني المنطقة لصالحه بحكم معرفتهم لأخلاقه وسلوكه، محاولا من خلال هذا التصريح إقناع هيئة المحكمة على أنه لم يقم بأي تزوير، وهنا تساءل رئيس المحكمة أي قانون ينص على تشغيل المواطنين كحراس بالانتخاب بولاية تيزي وزو؟.
تم غلق النفق الأرضي المتواجد بالمخرج الغربي لمدينة مستغانم مؤقتا لأسباب تقنية حسبما علم لدى المديرية الولائية للأشغال العمومية. فقد تم أمس، الشروع في أشغال تهيئة وتوسعة سبعة مجار لصرف المياه تقع داخل هذا النفق الأرضي من قبل مؤسسة مختصة على أن تنتهي في آجال لا تتعدى 30 يوما بغية تفادي تراكم وغمور المياه في حالة تسجيل تساقط أمطار غزيرة. وقد سمحت هذه المنشأة الفنية التي استلمت منذ حوالي 3 أشهر بإضفاء سيولة على حركة المرور باعتبارها همزة وصل بين الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين وهرانومستغانم وكذا الطريق المؤدية إلى وسط المدينة وحي ''صلامندر'' والمنطقة السياحية الساحلية ''صابلات''.