أنا لا أخشى الضغط.. وليس المدرب أو الرئيس من يلعب المباريات يؤكد مدرب شبيبة القبائل، مراد كعروف، أنه من الضروري الحفاظ على اللاعبين وإبعادهم عن أي ضغط آخر خارج نطاق لعبة كرة القدم. مشيرا الى أن الفوز الأخير على تلمسان كان مفيدا لكل عناصره. كعروف يرى بأن حناشي يعرف إمكانياته جيدا ولهذا فهو الوحيد الذي يمكنه أن يصرح بشأنه، ليواصل بأن الشبيبة ستلعب من أجل التموقع في إحدى المراتب الخمس الأولى مستهدفة اللقب رغم كل الظروف التي يعيشها النادي. مؤكدا أنه لا يجب الخلط بين الجانب التقني والأمور الأخرى. بفوزكم في اللقاء الماضي ضد تلمسان، وأول فوز لك كمدرب رئيسي للشبيبة، هل يمكن القول أن مراد كعروف وضع بصمته في الفريق؟ فيما يخص لقاء تلمسان، أظن أن المهم كان الحصول على النقاط الثلاث دون التفكير في أي شيء آخر، كما كان الأهم أيضا رفع معنويات اللاعبين، خلقنا العديد من الفرص في تلك المباراة، وأظن أننا نجحنا في المهمة التي أوكلت لنا، أتمنى أن نستمر على نفس الأداء وتحقيق انتصارات أخرى. صرحت بعد خسارتكم أمام باتنة بأنه من الضروري إعادة تحفيز اللاعبين، وهذا ما نجحت فيه؟ أظن أنه كان من الضروري مساعدة اللاعبين، لقد كان هناك ضغط كبير... وكان علي أن أضع خطة اللعب التي تساعدهم أيضا، فقد قمنا بما علينا القيام به، ورغم هذا علينا أن نواصل تحفيز اللاعبين دائما حتى يكونوا مستعدين لكل المباريات والمواصلة على نفس الديناميكية. نفهم أن من أولوياتك القيام بتحسيس اللاعبين من جديد والرفع من معنوياتهم؟ هذا أكيد، فأنا أسير مجموعة كاملة، وليس المدرب ولا الرئيس من يلعب المباريات، بل اللاعبون هم من يكونون فوق أرضية الميدان، لهذا كان من الضروري حمايتهم والحفاظ عليهم، لأنهم هم من يصنعون انتصارات الفريق. ألم تخش أن ينعكس كل ما عاشه الفريق على اللاعبين؟ أكيد، فبعد مباراة باتنة، وكما تعلمون، احتج بعض الأنصار، وكان علينا أن نغير مكان تدريباتنا، وقد رأينا ضرورة نقل التدريبات الى يسر، حيث عاد ذلك بالفائدة، وعليه أظن أننا تمكنا من أن نحافظ على معنويات اللاعبين، الذين نريد أن نبعدهم عن تأثيرات المحيط وبالتالي تمكينهم من التركيز على الجانب الفني واللعب فوق الميدان. رئيس الفريق صرح بعد لقاء تلمسان، أنك مدرب كبير يمكن الاعتماد عليه مستقبلا، ما هو رأيك في ذلك؟ الرئيس هو الوحيد الذي يمكنه أن يصرح بهذا الكلام، لقد سبق لي وأن عملت في الفريق في موسم 2009-2010 وعوضت صايب موسى عقب مغادرته الفريق، واليوم أيضا أعمل كمدرب رئيسي، فقد منحني الرئيس ثقته وهو الوحيد الذي يعرف إمكانياتي في التدريب، ومن جهتي أحاول ألا أخيب ظنه، فنحن نسعى للحصول على مرتبة بين الخمسة الأوائل. ألا تجعلك هذه التصريحات تحت الضغط، خاصة وأن الأنصار يطالبون بالكثير؟ بالنسبة لي أنا لا أتأثر بسهولة، وأحاول دائما أن أرفع الضغط عن نفسي وعن اللاعبين، صحيح أنه من غير السهل أن تكون المدرب الرئيسي كما يتصوره البعض، خاصة كما قلت أمام ما يطالب به الأنصار دائما، إلا أننا نعمل حتى نوفق في مهمتنا ونتعاون كلنا مع بعضنا البعض لتبقى الشبيبة دائما في الأعلى. هل يمكن أن نقول أن الشبيبة بإمكانها أن تعتلي منصة التتويج هذا الموسم مع كعروف؟ هدفي الأول في الفريق، أن يبقى اللاعبون مركزين دائما على موضوعهم وعلى عملهم، بالنسبة لي لا يمكن أبدا استباق الأحداث، نحن نلعب لقاء بلقاء ولا بد أن نتقن عملنا ولا نعمل أي شيء، وإذا أنهينا الموسم في المرتبة الأولى فهذا سيكون أمرا رائعا بالنسبة لنا. تجار وحيماني لم يتدربا ولم يشاركا في اللقاء الماضي، متى يعودان إلى الفريق؟ تجار أصيب في اللقاء الماضي ضد باتنة، والطبيب هو الذي سيقرر متى سيعود، أما حيماني فسيكون معنا في الفريق بشكل عادي، فهو لاعب في شبيبة القبائل وبالتالي سيستأنف معنا التدريبات اليوم.