آمين الزاوي الذي لم يستطع إثارة الناس بما يكتب من روايات يقصف فيها الدين و الأعراف و الأخلاق و ثوابت البلاد، خرج للعلن و هذه المرة لم يعد بوسعه أن يكتب رواية باللغة الفرنسية ينتقد فيها اللغة العربية ولا حتى باللغة العربية، بل هذه المرة خرج فيها (طاي طاي) و عيني عينك يمجد اللغة العبرية و يتقرب لأبناء عمومته أو إخوته فمن يدري ربما هو شقيق فيهم و منهم و لا ندري من كثرة ما صار يدافع عن الكيان المحتل و ثقافة المحتل و اغتصاب المحتل، الرجل بعدما فشل في الوصول إلى جائزة البوكر و بعض الجوائز الإقليمية الصغيرة راح يبحث عن خطة (ماجر) ليرضي بها أبناء العم فمن يدري قد يوصلوه إلى جائزة نوبل، لكن حتى يصل الرجل إلى بعض هذه الجوائز و يجد من يشيت لهم مبررا لمنحه (كاش) جائزة أدبية عليه ان يكتب رواية مقبولة يبتعد فيها عن الملابس الداخلية للناس في الروايات و لا ضير ان هدم بكتباته المقدسات و اعتبار اللغة العربية لغة تخلف، لكن مهما حاول الزاوي التقليل من شأن اللغة العربية و عقيدة الشعب و تقديس بقرة بني إسرائيل و حمارها و لغتها و ما لحق بها من لهجات لن ينال منهم سوى التجاهل لانه مجرد أداة تحاول الهدم لكنها لا تهدم و لا أحد يسمع به. محمد دلومي