يطالب سكان بلدية المرسى السلطات المحلية بالتدخل من أجل إزالة النقائص المسجلة في المرافق العمومية، كخدمات النقل والتسوق، وحسب بعض السكان، فإن المنطقة تعرف نقصا ملحوظا في وسائل النقل، لاسيما بحي الكاريار، الأمر الذي يحتم على السكان قطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى محطة الحافلات الموجودة بلابيروز. وحسب السكان، فإن وضعية النقل تتعقد في أوقات الذروة ويكون النقل غير مضمون بعد الساعة السابعة مساء، كما ينتظر المسافرون قرابة الساعة لقدوم حافلة أخرى بمحطة لابيروز ومفترق الطرق، الأمر الذي أصبح لا يحتمل، خصوصا أمام الاكتظاظ الذي تعرفه هذه الحافلة بسبب عدد المسافرين، وهو الأمر الذي يجعل أصحاب سيارات الأجرة يغتنمون الفرصة لعرض خدماتهم على الزبائن بأسعار مرتفعة. كما يشتكي سكان المنطقة من غياب سوق جوارية، إذ يضطر المواطنون للتنقل نحو البلديات المجاورة من أجل اقتناء حاجياتهم، فضلا عن أن العديد من المؤسسات التربوية تعرف اكتظاظا كبيرا، حيث أشار بعض أولياء التلاميذ إلى أنهم راسلوا المجلس البلدي لتوسيعها، ووعدهم بمشروع ابتدائية ومتوسطة، إلا أن ذلك لم يتجسد إلى حد الآن. بالإضافة إلى هذا، يطالب سكان المرسى بمشاريع التهيئة المتمثلة في تعبيد الطرقات المهترئة ببعض الأحياء وتوفير المياه الصالحة للشرب بالمناطق المعزولة، إلى جانب الإنارة العمومية المنعدمة بأحياء أخرى