يقال إن الكاذب لا يهمنا طويلا حتى يفضح نفسه وهذا المثل ينطبق على المصريين الذين ادعوا بان لاعبي المنتخب الوطني هم من قاموا بتكسير الحافلة التي كانت تقلهم من مطار القاهرة الى الفندق قبل مباراة الجزائر مصر في التصفيات المونديالية. ففي خبر محرج جدا لجماعة زاهر نشره موقع ''الزمالك اليوم'' جاء فيه قيام جماهير الاهلي عقب مباراة القمة في الدوري المصري مساء أول أمس والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما، بإحراق حافلات جماهير الزمالك والتعدي على راكبيها بالسلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابات خطيرة لأكثر من ثمانية أفراد، وكاد أنصار الزمالك أن يحرقوا أحياء لولا أنهم غادروا الحافلة بسرعة وتجنبوا قارورات ''المولوتوف'' التي كانت تنهال عليهم من كل حدب وصوب. أنصار الأهلي استعملوا الطوب و''المولوتوف'' وذكر الموقع قيام جماهير الأهلي بالهجوم على حافلات جماهير نادي الزمالك عند مدخل القاهرة أثناء عودة أنصار الفريقين لمدينة الإسكندرية، وقامت الجماهير الحمراء برمي الطوب والالعاب النارية وزجاجات البنزين المشتعل ''المولوتوف''على حافلات الزمالك أمام بوابات القاهرة، وهو ما سبب العديد من الإصابات والرعب للجماهير البيضاء، وهي العملية التي تؤكد همجية الأنصار المصريين وانفرادهم بميزة إحراق الحافلات وحتى الأشخاص، حيث سبق لهم وأن حاولوا حرق أحد أنصار نادي الزمالك في مباراة لكرة السلة. وأكد موقع ''الزمالك اليوم'' امتلاكه لتسجيلات وفيديوهات خاصة باشتعال إحدى الحافلات والكثير من الصور لتوجيهها للإعلام . الأمن المصري يصادر حافلة ''أهلاوية'' مليئة بالأسلحة البيضاء كما اكد نفس المصدر بأن الامن المصري القى القبض على فرد من أنصار الأهلي أثناء هروبه إلى حافلات الجماهير الحمراء بالإضافة لضبط حافلة لأنصار الأهلي مليئة بالاسلحة البيضاء (سواطير وسكاكين ) وهو دليل آخر على أن الروح الرياضية بعيدة تماما عن المصريين الذين يتميزون بالتعصب والعنف الذي طال القريب والبعيد. "البلطجية الأهلاويون'' يفضحون زاهر وتاتي هذه الأحداث في وقت لا يزال الجانب المصري مصرا على تبرئة ساحته من الاعتداء الذي حصل على ''الخضر'' في القاهرة، وكذا التهويل الذي حصل حول احداث ام درمان الخيالية التي اقام الفراعنة عليها الدنيا ولم يقعدوها، متهمين الجزائريين بالبلطجة كما يقولون، فشتان بين الدرس الذي قدمه الجزائريون في التشجيع وما قام به أنصار الاهلي أمام أبناء بلدهم الذين أرادوا إحراقهم أحياء وهم الذين يتقاسمون معهم نفس البلد والعلم... بغض النظر عن الدين واللغة.