أعدت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة خطة تضامنية متعددة الجوانب، بمناسبة شهر رمضان المعظم، ولمواجهة تداعيات فيروس كورونا.واستطاعت الجمعية، توزيع 890 قفة، تحوي المواد الغذائية الاساسية واللحوم، على مستحقيها من العائلات، المعوزة بمناطق الظل على مستوى 18 بلدية بالعاصمة. ونظرا للأضرار الجانبية السلبية التي سببها انتشار وباء كورونا، على قطاع الصحافة، حاولت الجمعية المساهمة في التدليل من هذه الأضرار ولو بشكل مؤقت.وقد استطاعت الجمعية، تقديم مساهمات مالية، ل 422 منتسبا لأسرة الإعلام الوطنية، من صحفيين، ومصورين، وتقنيين وعمال.وتعلن الجمعية، عن التحضير لعمليات تضامنية، طيلة أيام الشهر الفضيل، حرصا منها على المساهمة في تدليل صعوبات الحجر الصحي على المواطنين.كما تثني الجمعية على جهود جميع الموجودين في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء، وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في إطار الهبات التضامنية.كما تتوجه جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، تحية تقدير للأطباء والسلك الطبي وكل العاملين في قطاع الصحة والإعلاميين وكذا إلى جميع المواطنين. سيتال تتبرع ب 300 قفة من المواد غذائية بعنابة ومن جهة اخرى وفي ذات السياق تبرعت الشركة الصناعية للنقل الجزائري سيتال. الناشطة في تجميع قاطرات الترامواي ب 300 قفة من مواد غذائية للسلطات المحلية لولاية عنابة لفائدة العائلات المعوزة وتلك التي تضررت ماليا جراء وباء فيروس كورونا، حسبما ورد في بيان للمؤسسة. وحسب المصدر نفسه تم تقديم، عشية شهر رمضان الفضيل، قرابة 300 قفة من المواد الغذائية للسلطات المحلية لولاية عنابة لفائدة العائلات المعوزة والعائلات التي تضررت ماليا جراء الأزمة الصحية. ويندرج هذا المسعى ضمن هبة التضامن الوطني المستمر الذي تشهدها بلادنا، يضيف المصدر نفسه.كما يرمي، يضيف البيان، الى ضمنا استمرار التقيد بتدابير الحجر اللازمة لأجل مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وأشارت رئيسة سيتال، وحيدة شعاب بالمناسبة قائلة نقوم بهاته الهبة من المواد الغذائية بغرض المساهمة في تزويد مصالح مديرية النشاط الاجتماعي للولاية. فهم الذين يشرفون على التوزيع لفائدة المستفيدين من هذه المعونة الغذائية. مع حلول شهر رمضان المعظم، نأمل أن يغطي العمل التضامني هذا جزءا من الحاجات الغذائية الضرورية لمواطنينا الأشد فقرا ويدعمهم في هذه الفترة.
