فند الشاعر الجزائري عبد العالي مزغيش، الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام ومواقع أدبية، حول اتهامه بسرقة نص شعري لاحد الشعراء المصريين، ووصفا ذلك ب"الدسائس"، كما نفى ان يكون قد شارك في اي مسابقة او ان يكون سمع بالنص وبصاحب النص من قبل. وأبدى مزغيش في تصريحات إعلامية، أسفه لما آلت إليه أوضاع الساحة الادبية من الدسائس والمكائد، مؤكدا تفاجأه بخبر اتهامه بسرقة احدى قصائد الشاعر المصري "ياسر أنور"، والمشاركة بها ثم الفوز بجائزة الفنك الذهبي الشعرية، قائلا "رغم أنني لم أشارك فيها ولم أسرق قصيدة الشاعر المصري الذي نقلت عنه وكالة أنباء الشعر خبر اتهامه لي واحتجاجه على موضوع السطو على عمله الشعري الموسوم ب ""للنار رائحة القصيدة". كما اضاف مزغيش في بيان نشره على حائطه في الفايسبوك "وإذ أنفي اطلاقا معرفتي بالموضوع لأنني لم اشارك في المسابقة ولم أسط على الأخ ياسر أنور، فإنني أبرئ نفسي من عمل مشين كهذا، فليس من طبعي ممارسة السرقة الادبية، أو غيرها". مدينا في الوقت ذاته ما سماه استخداما غير بريء ومشين لاسمه والزج به في قضايا لا تعنيه من قريب او من بعيد، ملمحا الى اتهام بعض الاطراف بدس المكائد في الاوساط الادبية والاقتيات عليها داعيا مسؤولي المواقع ووسائل الاعلام الى التحري والتريث قبل نشر اعمال مسروقة او اخبار كاذبة. واكد مزغيش في آخر بيانه بأنه يحتفظ بحقه في متابعة، من اثار هذه الاشاعات ومن يحاولون النيل من سمعته واسمه.