أكد رئيس الغرفة الماليزية الجزائرية، إسحاق داوود، على أهمية زيارة الوفد الماليزي الذي يرأسه اللواء المتقاعد إسماعيل إبراهيم وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيردو تكنوبور" الماليزية المختصة في مجال صيانة وتأهيل الاساطيل الجوية، وأشار داوود خلال لقائه بالمسؤولين الجزائريين في هذا القطاع، الى الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر من مصادر للطاقة والإمكانيات البشرية، في مقابل استعداد ماليزيا نقل تجاربها والمهارة والتكنولوجيا اللازمة من اجل مساندة ومرافقة الاقتصاد الجزائري، مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف إلى ستة أضعاف، من 24،96 مليون دولار في عام 2000 إلى أكثر من 200 مليون دولار في عام 2010. وكان الوفد الماليزي قد حل بالجزائر في زيارة دامت يومين اطلع خلالها على قدرات الجزائر في مجال صيانة الطائرات ومعدات المطارات، وكل ما يتعلق بقطاع النقل الجوي بالجزائر. من جانبهو قال السفير الماليزي بالجزائر حسرول ساني مجتبر، إن وفد بلاده جاء إلى الجزائر بهدف معاينة ما يحتاجه الجانب الجزائري، مشيرا الى انه سيقدم عرضا في وقت لاحق حول آفاق تطوير قطاع صيانة وتطوير الطائرات والمعدات الخاصة بالمطارات المدنية والعسكرية. وأضاف السفير، أن كل من الجزائر وماليزيا يحوزان على فرص كبيرة لتطوير التعاون البيني مشيرا الى التحضير الجاري لزيارة وفد اخر من رجال الأعمال الماليزيين إلى الجزائر في الأشهر القليلة المقبلة مشددا على أهمية إنجاحها لتوثيق العلاقات بين المستثمرين في كلا البلدين، وتسهيل قنوات الاتصال في ما بينهم، ودراسة سبل التعاون، وكشف عن مشاركة ماليزية مهمة في معرض الجزائر الدولي في طبعة جوان 2012. وقد نوه رئيس الغرفة التجارية الماليزية الجزائرية اسحاق داوود بأهمية زيارة الوفد الماليزي للجزائر، وقال إن هذه الزيارة ستكون محطة أخرى من اجل دفع تبادل الخبرات مع ماليزيا، وعلى فتح أسواقها أمام المنتجات الماليزية ووصول السلع الجزائرية إلى ماليزيا.