بلدية الرويبة شرق العاصمة أرهقت المشاكل المتفشية في حي النصر ببلدية الرويبة سكانها جراء غياب مشاريع تنموية التي تضع حدا لها، حيث يعيش سكانها ظروفا اجتماعية قاسية حوّلت حياتهم الى "جحيم" رغم دقهم لابواب عدة بغية حصولهم على التفاتة منهم، الا انهم لم يتلقوا منهم سوى وعودا مزورة ابقتهم يعيشون نفس الظروف لا غاز ولا إنارة، بالأحرى مشاكل بالجملة باتت تجتاحهم من بينها. الإنارة العمومية تكاد تكون معدومة لا يزال سكان الحي يعانون انعدام الانارة العمومية التي افشت الظلام المعيق بدوره لحركة سير السيارات وحتى المارة من السكان الذين صاروا هم الاخرون يتنقلون باستخدام اضواء هواتفهم النقالة، فحولت بذلك حياتهم الى جحيم، كما اضحت يدا مساعدة في تفشي السرقة المهددة لممتلكاتهم الخاصة أو العامة وهيأت الأجواء لتعاطي المخدرات أمام أبواب البنايات وتحت الأشجار تسترا من الأيادي الأمنية الطويلة. حنفيات تعاني الجفاف.. وغاز طبيعي مفقود كما أن مشكل انعدام المياه الذي جعل بعض العائلات يستعينون بقارورات الماء، أو بالصهاريج المتنقلة كلفتهم أموالا كبيرة وجعلتهم يضطرون لبعث ابنائها لاقتنائها من الاحياء المجاورة ان وجد فيها سيرا على الاقدم حتى اثقلت كاهلهم، الى جانب هذا اشتكوا انعدام الغاز الطبيعي وتفشي السماسرة الذين مارسوا فن الاحتكار في بيع الغاز بوتان، مما عايشهم معاناة صعبة أرغمتهم بمطالبة بربط سكناتهم بغاز المدينة، الا انهم لم يتلقوا سوى برودة أعصاب. شباب مثقفون عاطلون عن العمل أعرب احد الشباب في حديث اجراه مع "الأمة العربية" عن تذمره الشديد من البطالة التي مسته منذ تخرجه من الجامعة ومن المحسوبية المتفشاة التي لم تمنح له الفرصة في الحصول على العمل التي ابقته يصارع شتى انواع التشرد والتسكع، كما نؤكد بان بعض الشباب جرفهم نهر الادمان وحولهم الى فئة متوحشة متشردة تسلب وتنهك وتروج رغم حصولهم على شهادات ووثائق تؤهلهم للعمل المرغوب فيه كل حسب تخصصه. في نفس الوقت، اعرب عن تذمره الشديد من المسؤولين الذين لم يكترثون لطلباتهم، فنددوا وهددوا بتفجير الوضع. سكان الحي لا يزالون مستاءين.. والسلطات تقف مكتوفة الأيادي في نفس الوقت اعرب اهل الحي عن تذمرهم الشديد من تدهور حالة الحي الذي بات ساحة انتقاد جراء تنامي اجتياح المشاكل وتعدد النقائص، كما ابدوا استياءهم الشديد من المسؤولين الذين لا يضعون حدا لهذا السيناريو الخطير، مع ذلك لا يزالون يناشدون الجهات المسؤولة ضرورة تدخلهم العاجل من اجل اعادة فتح باب التنمية لهذا الحي في أقرب وقت.
