يبدي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي في كل تجمعاته الشعبية، منذ بداية الحملة الانتخابية، تفاؤلا وأملا كبير ا في أن يحصد حزبه مئات المقاعد خلال الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر الجاري، حيث يحرص في كل مرة على القول "إن الجبهة هي وليدة الشعب وكل ما يقرره الشعب يحصل، لأن السيادة له". ويذهب تواتي أبعد من ذلك، عندما يقول: إن الجبهة ستظل واقفة مادام "الرجال الذين يسيرونها واقفين وصامدين"، في إشارة إلى أعضاء التصحيحية الذين يريدون إزاحته من على رأس الحزب.