طالبة جامعية تتعرض لاغتصاب جماعي والتنكيل بجسدها في الشلف

فيما اعتدى مختل عقليا على شاب بالسلاح الأبيض
تواصل مصالح الأمن بالشلف تحقيقاتها المعمقة للوصول إلى مجموعة من الذئاب البشرية كانت قد اعتدت جنسيا وجسديا قبل أسبوعين على فتاة في ربيعها العشرين تدعى "ق.أ"، طالبة بجامعة حسيبة بن بوعلي الشلف سنة ثانية علوم تكنولوجية،
حيث أقدم هؤلاء الشباب على اختطافها من أمام باب الجامعة إلى وجهة مجهولة أين تم اغتصابها جماعيا وبالتداول قبل أن يقوموا بتشريح جسدها بواسطة سلاح ابيض ورميها على قارعة الطريق السيار شرق غرب بمنطقة وادي الفضة، وقد تفطن سائق سيارة طاكسي لوجود فتاة على الطريق ثم قام بنقلها إلى مستشفى أولاد محمد بالشلف أين خضعت لعلاج مكثف في الوقت الذي اثبت الطب الشرعي تعرضها للاغتصاب الجنسي. وحسب ما علمت "الأمة العربية" من أوساط عائلة الضحية التي تقطن ببلدية سيدي عكاشها، فإنها تعيش حالة نفسية جد متدهورة زاد من حدتها الجروح الظاهرة على جسد الفتاة الهزيل. وفي سياق الاعتداءات، استقبل مستشفى زيغود يوسف أول أمس شابا في الثلاثينات بعد تعرضه الى طعنة خنجر من قبل مختل عقليا ببلدية تنس شمال الشلف، حيث وصفت حالته بالحرجة حسب مصادر طبية، وقد حاول ذات المجنون دخول المستشفى للنيل من ضحيته لولا تدخل بعض الأطباء والأشخاص لردعه. للتذكير، فإن مثل حالات التعدي هذه شهدتها المنطقة قبل أشهر والمجرم فيها المختل عقليا الذي يجوب شوارع تنس دون تحرك المعنيين مما يثير تخوفا لدى المواطنين، خاصة وأنه اعتدى على ابن صغير كان رفقة أمه فيما مضى.