125 ألف زائر وسحب 200 رخصة في 24 ساعة مما أخذ بهذه المصالح إلى سحب نحو 200 رخصة سياقة في يوم واحد فقط. كما امتد هذا الاختناق إلى داخل المدن الساحلية، حيث كانت عين الترك على مدار الأيام الماضية غارقة في طوابير السيارات بمختلف شوارعها، ومما زاد الأمر تعقيدا هو اهتراء الطرقات التي أصبحت عبارة عن منعرجات بسبب الأشغال التي مازالت مستمرة، وهو ما استاء له العديد من الزائرين، فضلا عن سوء التنظيم والتدبير، حيث تنظم تظاهرات بالساحات العامة، وهو ما يسبب أزمة مرورية حادة بسبب الاكتظاظ بالراجلين كما هو الحال عند ساحة الاستقلال. وأمام التوافد الكبير للمصطافين، ما زالت الشواطئ المفتوحة للسباحة تعرف عدة نقائص، ورغم التجند الكبير لمصالح الحماية المدنية والأمنية، إلا أن استغلال حظائر السيارات من طرف شبان يفرضون تسعيرات خاصة بهم وبشكل فوضوي على كل الطرقات ساهم في اختناق متزايد عل طول الطنف الوهراني.