المنتخب المصري ينهى المرحلة الأولى من الإعداد لموقعة 14 نوفمبر

المنتخب المصري

أنهى المنتخب المصري المرحلة الأولى من إعداده لمباراة الجزائر، المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل، وحصل اللاعبون على راحة أمس، تمهيداً للتجمع صباح اليوم، للسفر إلى أسوان فى الواحدة ظهراً لبدء المرحلة الثانية، وينتظر أن ينهى اتحاد الكرة إجراءات سفر الفريق على متن طائرة خاصة.
وحسب «المصري اليوم» أن المدرب شحاتة فضل الإقامة بنفس الفندق الذي أقام به خلال معسكره السابق لبطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا، خصوصاً أنه يقع فى جزيرة منعزلة يصعب الوصول إليها، وأبدى شحاتة سعادته بنجاح المرحلة الأولى رغم غياب لاعبى إنبى والمحترفين، حيث وضح ارتفاع الروح على جميع اللاعبين وينضم لاعبو إنبى إلى معسكر أسوان عقب انتهاء مباراتهم مع الإنتاج الحربى التى تقام اليوم.
من ناحية أخرى، احتوى الجهاز الفنى الأزمة المثارة حول شارة الكابتن، والتى تردد أن عبدالظاهر السقا طلب الحصول عليها بحكم أقدميته، وأكد الجهاز أن الشارة من حق أحمد حسن، خصوصاً أنه خاض مباريات كأس أمم أفريقيا عام 2008 بالقاهرة فى حضور السقا وهو يحمل شارة الكابتن.
يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه عبدالظاهر إثارته لهذا الأمر، وقال فى اتصال هاتفى من تركيا: لم أطلب شارة الكابتن، ولكن البعض يحاول ضرب استقرار الفريق، كما أن العلاقة بينى وأحمد حسن لا تسمح بالكلام فى هذا الموضوع، وطالب الجميع بالوقوف خلف الفريق فى المرحلة الحالية، خصوصاً أن الفريق أمامه مواجهة صعبة.
من ناحية أخرى، فرض الجهاز الفنى حظراً إعلامياً على اللاعبين، وقرر حسن شحاتة فرض غرامات مالية كبيرة على كل لاعب يخالف تعليمات الجهاز بالإدلاء بتصريحات صحفية أو تليفزيونية، ورفض شحاتة تخصيص يوم للإعلاميين على غرار ما تم قبل كل المعسكرات السابقة، واكتفى الجهاز بنشرة صحفية تنشر عبر الموقع الرسمى لاتحاد الكرة.
كان الجهاز قد نقل التدريبات إلى ملعب جهاز الرياضة وفرض على أمن الملعب عدم السماح لأى شخص بدخول الاستاد، حيث فضل شحاتة أن تكون التدريبات سرية.
على صعيد آخر، أحال مجلس إدارة اتحاد الكرة ملف التذاكر إلى محمود طاهر، عضو المجلس، لضمان عدم حدوث تلاعب لصالح الجزائريين، أو وصولها للسوق السوداء، خصوصاً أن جميع أعضاء الاتحاد تعرضوا لموقف بالغ الحرج خلال بطولة أمم أفريقيا عندما طرحت التذاكر فى السوق السوداء، وتم تخصيص 2000 تذكرة لجمهور الفريق المنافس من أصل 76 ألف تذكرة تمثل السعة الرسمية للملعب.
قرر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى نقل تدريباته إلى ملعب الجيش للابتعاد عن الإعلام ولمنح اللاعبين أكبر قدر من التركيز بعد يوم واحد من التدريب على الملعب الفرعى لملعب القاهرة.
لاحظ المدير الفنى اختراق بعض الكاميرات للتدريب رغم تعليماته بمنع الإعلاميين، فيما غاب أحمد حسن لظروف خاصة، وثلاثى إنبى أحمد رؤوف وأحمد المحمدى وعبدالعزيز توفيق لارتباطهم بمباراة مؤجلة لفريقهم بالدورى غداً «الجمعة»، ويتدرب الفريق فترة واحدة على أن يبدأ تدريباته على فترتين بأسوان.
فى الوقت نفسه، وافق الجهاز على طلب محمد شوقى، لاعب ميدلزبرة الإنجليزى، بتأخير وصوله بعد تمسك الأسكتلندى ستراخان، المدير الفنى الجديد لفريقه، بوجوده فى الفترة المقبلة بعد غيابه عن المباريات مع ساوثجيت، وكان الجهاز الفنى قد اتفق مع إدارة النادى الإنجليزى على انضمام اللاعب لمعسكر الفريق من بدايته لتجهيزه بصورة مناسبة للمباراة، خصوصاً أنه لا يشارك مع فريقه منذ فترة طويلة.
من ناحية أخرى، أرجع حسن شحاتة، المدير الفنى، استبعاد ليبيا من الدول التى اختارها إلى عدم وجود ملعب مناسب، وقال: أجرينا اتصالات مع المسؤولين الليبيين، وتأكدنا من إجراء إصلاحات بملعب طرابلس الذي استضاف لقاء مصر وليبيا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قبل ثلاث سنوات، واستبعدنا ملعب بنغازى لأن أرضيته من «الترتان».
يأتى هذا فى الوقت الذى يرى فيه أعضاء الجهاز الفنى ضرورة أن يراعى الفيفا اختيار دولة من خارج الدول الست التى اختارها مسؤولو المنتخبين، على اعتبار أن اختيار دولة من بين الثلاث المختارة من أحد الفريقين يضع الفريق الآخر فى حرج، ويشحن الجمهور ضده، فضلاً عن أن هذا النظام معمول به لمنح الفريقين فرصة الاستقرار على دولة مشتركة.


قرر حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصري، إصدار بيان صحفى بشكل يومى خلال تواجد الفريق فى معسكره بمدينة أسوان. 
وذلك ابتداءً من اليوم ولمدة 5 أيام استعداداً للقاء المصيرى أمام الجزائر فى الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2010 المحدد له 14 نوفمبر المقبل.
شحاتة اتفق مع سمير عدلى المدير الإدارى على كتابة تقرير يومى يتم إرساله لجميع الصحف ووسائل الإعلام للتغلب لحل مشكلة غضب الصحف ووسائل الإعلام من قرار الجهاز الفنى منع تواجد الإعلاميين فى تدريبات المنتخب الوطنى.
يفضل أعضاء اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر خلال اختيارهم للدول الأفريقية التي يفضلون إقامة المباراة الفاصلة بين المنتخب الوطني المصري ونظيره الجزائري في حالة اللجوء إليها علي أرض هذه الدولة الابتعاد عن الاختيارات الجزائرية المتوقعة وبالتالي لن يكون هناك خيار لتحديد الدولة التي تستضيف المباراة، إلا عن طريق القرعة وهو الأمل الوحيد أمام مسئولي اتحاد الكرة أن تأتي القرعة في صالح المصريين وتقام المباراة علي إحدي الدول التي اختارها اتحاد الكرة وهي نيجيريا أو غانا أو السودان وكان سبب اختيار أعضاء اتحاد الكرة لهذه الدول هو يقينهم الشديد أن الجزائريين لن تخرج اختياراتهم عن تونس والجزائر وليبيا بحكم قرب المسافة وطبيعة الحياة في دول الشمال الأفريقي ولذلك كان غرض مسئولي اتحاد الكرة هو الابتعاد قدر الإمكان عن إقامة المباراة في تلك الدول علي أمل أن تقام في غانا وهي الدولة التي تحمل مزيداً من الحظ للمنتخب الوطني المصري بعد حصوله علي كأس الأمم الأفريقية عام 2008 في غانا .
وكل النجوم المصريين معروفون لدي الجماهير الغانية، فضلاً عن مساندة الجماهير المصرية لمنتخب الشباب الغاني الذي حصل علي بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في القاهرة مؤخراً وبالتالي من المؤكد أن الجماهير الغانية ستقف بجوار المنتخب المصري وستساعده في الفوز علي الجزائر في حين جاء اختيار السودان كدولة عربية شقيقة ومليئة بالجالية المصرية، فضلاً عن العلاقة الطيبة بين الشعبين السوداني والمصري كإخوة في دول حوض النيل وهو ما يرجح كفة المصريين جماهيرياً وآخر الاختيارات هي نيجيريا بحكم أنها ستكون الأرض المحايدة بين المنتخبين المصري والجزائري.
ورغم كل ذلك إلا أن أعضاء اتحاد الكرة يخشون تماماً غدر القرعة باختيار إحدي الدول التي يضعها الجزائريون ضمن اختياراتهم لإقامة المباراة، خاصة أن هناك قناعة لدي الجميع بأن الجزائر لن تختار أياً من الدول التي اختارها المصريون للأسباب التي ذكرناها علي أن يتم تحديد مكان إقامة المباراة الفاصلة في حالة الوصول إليها من خلال الاتحاد الدولي، وتحديد الملعب والموعد قبل المباراة بوقت كاف دون الانتظار لنتيجة مباراة 14 نوفمبر وذلك حتي يضع كل منتخب ترتيباته قبل المباراة بوقت كاف سواء ما يخص حجز التذاكر والإقامة، وكذلك الجماهير التي ترغب في مرافقة. فريقها.
فرض حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري شروطه علي الجميع منذ بداية المعسكر، حيث رفض دخول الإعلاميين والصحفيين لمتابعة المران من خارج الملعب في محاولة لفرض حالة من التعتيم الإعلامي علي معسكر المنتخب الوطني استعداداً لمباراة الجزائر يوم 14 نوفمبر المقبل، في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لدرجة أن البعض وصف هذا المعسكر بمعسكر الطوارئ، خاصة بعد أن رفض شحاتة إقامة يوم إعلامي في ظل الحظر غير المسبوق للإعلاميين معتمداً علي متابعة الصحفيين للمعسكر من خلال نشرات يصدرها اتحاد الكرة والاتصالات التليفونية بالجهاز الفني من بداية المعسكر وحتي موعد المباراة وإن كان هدف الجهاز الفني من هذه الخطوة إبعاد عيون الجزائريين عن معسكر المنتخب وفرض مزيد من السرية علي خطة المباراة وطريقة التدريب من أول يوم للمعسكر.
كان المنتخب الوطني قد بدأ استعداداته أمس الأول الثلاثاء، بالمران علي الملعب الفرعي في حضور كل اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل الجهاز الفني فيما عدا أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني الذي حصل علي إذن مسبق من الجهاز بعدم حضور المران ويستمر المعسكر مفتوحاً لمدة ثلاثة أيام علي أن يحصل اللاعبون علي راحة غداً الجمعة تمهيداً للسفر في الواحدة ظهر السبت إلي أسوان لإقامة معسكر مغلق هناك حتي موعد المباراة الودية أمام منتخب تنزانيا في السابعة والنصف مساء الخميس المقبل، ويعود بعدها الفريق إلي القاهرة ليحصل علي راحة سلبية لمدة 24 ساعة يعود بعدها اللاعبون لاستكمال معسكرهم المغلق حتي موعد مباراة الجزائر يوم 14 نوفمبر علي أن ينضم المحترفون الثلاثة محمد شوقي لاعب ميدلسبره الإنجليزي وحسني عبدربه لاعب أهلي دبي الإماراتي وعبدالظاهر السقا لاعب نادي اشكشهير التركي وإن كانت هناك محاولات جادة لضم المحترفين قبل الموعد القانوني بشكل ودي حيث تخوض أنديتهم مباريات أحد أيام 5 و6 و7 نوفمبر وبعدها سينضم اللاعبون مباشرة إلي معسكر المنتخب الوطني.
يأتي ذلك في الوقت الذي استجاب فيه سمير زاهر، رئيس الاتحاد لطلبات حسن شحاتة بعدم اصطحاب الصحفيين خلال زيارته لمعسكر المنتخب في أول يوم للمعسكر، حيث حضر زاهر ومعه كل من صفي الدين بسيوني ومحمود طاهر عضوي المجلس علي أمل أن يصاحب زاهر البعثة في رحلة أسوان دون اصطحاب أي أفراد خارج اتحاد الكرة علي أن يصاحب البعثة أحد موظفي لجنة الإعلام بالاتحاد الذي يقوم بدوره بنشر أخبار المنتخب من خلال الموقع الرسمي بناء علي تعليمات الجهاز الفني.
واعتبر حسن شحاتة أن استعدادات المنتخب الوطني سرية جداً وعلي الجميع الالتزام بكل تعليمات الجهاز الفني للمنتخب الوطني دون الدخول في مهاترات أو مشادات كلامية لأن ذلك في مصلحة الجهاز الفني والمنتخب الوطني ولابد من الإعلام المصري أن يقدم المساندة ويضفي نوعاً من السرية والتكتم علي معسكر المنتخب الوطني حتي لا تصل كل المعلومات الصغيرة والكبيرة إلي مسئولي المنتخب الجزائري.