فرض منطق "الشكارة" والمال نفسه بقوة وصار لعبة الانتخابات الجزئية لمجلس الأمة، المزمع إجراؤها نهاية هذا العام، للظفر بمقعد وحيد لأكثر المتنافسين حظا، على رأسهم مرشحي كل من الأرندي، الأفالان وحمس. والأكيد أن حظوظ هؤلاء تختلف حسب القاعدة التي يعتمدون عليها، فالأول يعتبر رجل أعمال مشهور، والثاني مدعوما من طرف أصحاب المال، فيما يعول الثالث على القاعدة الشعبية والمصداقية التي يتمتع بها وسط المنتخبين، وهو ما يعني أن مرشحي الأحزاب المتبقية يواجهون عقدة المعادلة الصعبة التي تستوجب إدخال عدد من الاحتمالات التي يمكن أن تصمد في وجه واقع يغلب عليه منطق "الشكارة".