تضاعفت أعداد المهاجرين والرعايا الأفارقة عبر شوارع وهران بشكل ملفت للانتباه في الأسابيع الأخيرة من خلال تواجدهم في تجمعات بمختلف المناطق للتسول وفي ظروف مزرية خاصة و أن أوضاعهم المعيشية لاتبعث على الارتياح وهذا في ظل جائحة الكورونا ويأتي هدا تزامنا مع حلول فصل الشتاء و البرودة الأمر الذي يشكل خطرا قد يتسبب في هلاكهم، و للاطلاع على مخطط و برنامج عمل الأطراف والشركاء في عملية إيواء هده الفئة من اللاجئين بوهران كشف مسؤول بالهلال الأحمر الجزائري أنه لم يتم لحد الان اتخاذ أيه خطوة او عملية ترحيل مبرمجة للأفارقة منذ العملية الأخيرة التي انه عن إجلاء زهاء 550 شخصا إلى مركز العبور بتمنراست و من تم صوب بلدهم الأصلي، كما أن كل عملية ترحيل تتم بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي و الأمن والدرك. وفي إطار محاربة ظاهرة التسول فقد سخرت كافة الإمكانيات لترحيل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين المنتشرين عبر مختلف الأحياء والمناطق حيث تم خلال السنة الجارية ترحيل أزيد من 169 متسول من جنسية مالية ونيجرية وساحل العاج وكوتديفوار وذلك في من خلال تبني المصالح لعمليتين منفردتين من بينهم اطفال ونساء ورجال وهذا في حملة واسعة من خلال تبني عمليات لمحاربة التسول والهجرة غير الشرعية في أوساط الأفارقة من مختلف الجنسيات الإفريقية.