باشر المدرب الجديد بن شاذلي جمال مهامه على رأس العارضة الفنية لوداد تلمسان، وذلك بعد أول فوز معنوي حقّقته كتيبة الوات على الجار إتحاد بلعباس بعد صيامها ل 8 جولات، هو ما يصعّب المأمورية على التقني وينتظره عمل كبير لإعادة النادي إلى السكة الصحيحة. حسب ماعلمته "الوطني"، فإن ما ميّز تحضيرات وداد تلمسان في الظرف الحالي، هو أن عناصر التشكيلة حضّرت بتعداد شبه مكتمل وبحضور جلّ اللاعبين الذين يحضّرون في ظروف جيّدة وبمعنويات مرتفعة، إذ سجلوا عودة كل اللاعبين المصابين الذين غابوا عن المواجهات السابقة، على غرار المباريات السابقة التي عرفت غياب أكثر من تسعة لاعبين، بينهم خمسة لاعبين أساسيين كلهم عادوا إلى أجواء التحضيرات. من خلال ما أظهره اللاعبون في الداربي، لا يريد أي لاعب أن يضيّع مباراة الجولة المقبلة، فعناصر الوات كلهم يريدون المشاركة في هذا بالنظر إلى أهميته وهناك من اللاعبين الذين لم يتعافوا كليا من الإصابة التي كانوا يشكون منها، إلا أنهم لا يريدون تفويت فرصة لعب اللقاء المقبل. من بين العوامل التي تقف إلى جانب عناصر الوات في الظرف الراهن، هي المعنويات المرتفعة، بعد أن حقّق زملاء اللاعب بلعالم فوزا عريضا في لقاء الداربي، وهو ما سمح للاعبين باسترجاع ثقتهم في إمكاناتهم الفنية والبدنية بعد الإخفاق المسجّل في 8 جولات، فالتحضيرات تسير في أحسن الظروف حاليا. للتذكير، سبق للتقني الوهراني معاينة التشكيلة في داربي إتحاد بلعباس، للوقوف على مستوى أشباله قبل الشروع في العمل الجدي، خاصة أنه يعرف بيت الوات جيّدا وسبق له تدريب الفريق في المواسم السابقة كما تربطه علاقة جيّدة ببعض العناصر الذي سبق له الإشراف عليهم في عدة نوادي على غرار بلعالم بن بلعيد، واسيني وبلطرش.