دعا بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة المجتمع الدولي إلى تكريم المتضررين من أعمال الرق في العالم ورد كرامتهم مطالبا بتكثيف الجهود للقضاء على بقايا الرق التي ما زالت قائمة في العالم. وذكر بيان أصدره بمناسبة احتفال الأممالمتحدة باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي والذي يصادف يوم 25 من مارس من كل عام أن "تجارة الرقيق انتشرت عبر المحيط الأطلسي لمدة 400 عام وأودت بحياة أكثر من 15 مليون ضحية ووقع الأفارقة والمنحدرون من أصل أفريقي ضحايا لهذه الأعمال الوحشية وما زالوا يعانون من عواقبها". ودعا الأمين العام العام إلى "عدم نسيان هذه الجريمة التي شهدها العالم ضد الإنسانية والى عدم نسيان أعمال التعذيب والاغتصاب وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والأسر التي تمزقت أواصرها والبشر الذين قلبت حياتهم رأسا على عقب والظروف المروعة التي كانت سائدة على سفن الرقيق وفى المزارع الكبيرة وأسواق النخاسة".وذكر أن احتفال هذا العام يصادف مرور مائة وخمسين عاما على إصدار الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن إعلان" التحرير" الذي حرر الملايين من الأميركيين ذوى الأصل الإفريقي من براثن الرق.