القوانين تمنعنا من بيع التذاكر خارج البليدة والفوضى سببها التدفق الكبير للأنصار

لسنا متوحشين.. سنستقبل أنصار بوركينافاسو جيدا وسنوفر لهم الحماية اللازمة
كشف زيان بوزيان، مدير مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، أن القوانين تمنع طرح التذاكر الخاصة بمباراة المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي هذا الثلاثاء، للبيع خارج مدينة الورود، وأن قانون المالية الذي تخضع له المديرية والملعب لا تسمح له ببيع التذاكر خارج البليدة، وهذا بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له رفقة مدير ملعب تشاكر إثر الفوضى العارمة التي شهدتها عملية بيع التذاكر على مستوى أكشاك الملعب أمس، وتسجيل جرحى وسط الأنصار، وقال المتحدث ذاته في تصريح خص به "النهار"، أن هذه الأحداث كانت جراء التدفق الكبير للمناصرين، خوفا من عدم الحصول على التذاكر، وأكد أيضا أن مصالحه ومصالح الأمن تقوم بإجراءات لكشف المزورين وإحالتهم على مراكز الأمن لتسليط العقوبات اللازمة عليهم. وفي حديثه عن الإجراءات التنظيمية، أكد ذات المتحدث أن كل مناصر يقل عن 15 سنة لا يسمح له بالدخول لمتابعة المباراة إن لم يكن مرفوقا بوالده، وسيتكفل الأمن الوطني بمراقبة ذلك على اعتبار أن حاجزين أمنيين سيكونان خارج الملعب قبل دخول المناصرين إلى المدرجات، الأول سيكون على بعد 600 متر والثاني على بعد 200 متر، وأضاف أنه يمنع منعا باتا إدخال المياه والمأكولات إلى المدرجات وسيتم توزيع أكياس مملوءة بالمياه على الأنصار وتخصيص نقاط لبيع الأطعمة طيلة النهار، ودعا بوزيان الجماهير الجزائرية إلى تفادي استعمال الألعاب النارية لتجنيب المنتخب الوطني العقوبات من قبل "الكاف" و"الفيفا"، مضيفا أنه سيتم تفتيش الجميع خلال الحواجز الأمنية. وفيما يخص أنصار المنتخب البوركينابي، أكد زيان بوزيان أنه تم تخصيص ألفي مقعد لهم، مضيفا أنهم سيوفرون لهم الأمن كما يجب وأن الجزائريين ليسوا متوحشين حتى يستقبلوا ضيوفهم بطريقة غير لائقة، وقال: "في حال حضر 50 مناصرا فقط من بوركينافاسو فإننا سنضطر إلى بيع باقي الأماكن إلى أنصار الخضر، وبدورنا سنوفر لهم كامل الحماية وسنخصص لهم استقبالا في المستوى وسنجلس معا".