حالة الافلاس السياسي التي تعيشها احزاب الموالاة و المعارضة المغربية عشية التعديل الحكومي المرتقب الذي سيكون ضيقا ،حيث من المنتظر أن يشمل تعديلين على الأكثر بعد ورود إسم وزير الشباب و الرياضة محمد أوزين، أدخلت الاحزاب السياسية في متاهات قبل التشريعيات المرتقبة الأسبوع المقبل. من جهته، كشف رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الاله بنكيران، إمكانية إجراء التعديل الحكومي المرتقب الأسبوع المقبل، مباشرة بعد عودة الملك محمد السادس من زيارته للخليج العربي. وأفادت مصادر اعلامية أن بنكيران لم يكشف في لقاء الأمانة للحزب، الذي انعقد أول أمس، أسماء الوزراء الذين سيغادرون الحكومة، غير أن بعض المصادر أكدت أن التعديل سيكون ضيقا جدا، وقد يشمل بالإضافة إلى وزير الرياضة المستقيل، محمد أوزين، وزيرا وحيدا آخر من الفريق الحكومي الحالي، نافيا أن تكون هناك "أزمة سياسية أو بين المؤسسات"، مؤكدا أن العلاقات جيدة، لكنه أشار إلى أن الأزمة الحقيقية "توجد داخل أحزاب المعارضة فقط"، التي تسعى إلى نقل الأزمة بداخلها إلى المؤسسات.