استجوبت الشرطة البلجيكية، قبل هجمات باريس الدامية الشقيقين عبد السلام، اللذين فجر أحدهما نفسه في الهجمات، بينما لا يزال الثاني ملاحقا، وفقا لما ذكره القضاء البلجيكي اليوم، مشيرا إلى أنهما لم يظهرا أي دليل على تهديد محتمل، وقال المتحدث باسم القضاء البلجيكي النيابة الفيدرالية ، اريك فان دير سيبت إن إبراهيم عبد السلام، البالغ من العمر 31 عاما، الذي فجر نفسه أمام حانة في باريس، حاول التوجه إلى سوريا لكنه فشل في ذلك، رغم أنه وصل إلى تركيا، وأضاف فان دير سيبت أنه تم استجواب إبراهيم إثر عودته من تركيا، وكذلك شقيقه صلاح، البالغ من العمر 26 عاما، الذي تطارده الشرطة الفرنسية للاشتباه بمشاركته في الهجمات، إن المتحدث لم يحدد تاريخا لعمليات الاستجواب للشقيقين، وأوضح المتحدث باسم النيابة البلجيكية، كنا نعلم أنه تم إقناعهما بالفكر المتطرف وأنهما قد يتوجهان إلى سوريا، لكنهما لم يظهرا أي علامات على طرح تهديد محتمل، حتى وإن أبلغنا فرنسا بالأمر أشك في أنه كان سيتم توقيفهما، وأشار فان دير سيبت إلى أنه لم يتم إبلاغ أجهزة الاستخبارات الفرنسية باسميهما، وقال إنه لم تتم ملاحقة إبراهيم بعد عودته من تركيا لعدم امتلاك أدلة على مشاركته في أنشطة مجموعة إرهابية، أما صلاح، فغالبية التقارير بشأنه تشير إلى أنه كان معروفا لدى العديد من السلطات في عدد من دول أوروبا بارتكابه أعمال سرقة وتهريب المخدرات، بالإضافة إلى قضية سطو مسلح مع البلجيكي عبد الحميد أبا عود، الذي يعتقد أنه المخطط الرئيسي لهجمات باريس، التي أودت بحياة 129 شخصا، وفي العاصمة الهولندية أمستردام، قالت الشرطة الهولندية اليوم، إنها اعتقلت صلاح عبد السلام في فيفري أثناء عملية تفتيش روتينية بتهمة حيازة مخدرات، وذكرت تقارير أن اسمه ورد كذلك عند حاجز تفتيش غربي النمسا في سبتمبر الماضي بعد أن عبر الحدود قادما من ألمانيا.
موضوع : بلجيكا استجوبت الشقيقين عبد السلام قبل هجمات باريس 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0