أكد هشام بلقروي، المدافع الدولي الجزائري، أن الوضعية التي كان يعيشها فريقه السابق النادي الإفريقي صعبت مأمورية اللاعبين وجعلتهم يتعرضون لعدة انتقادات لاذعة، وقال إنه حتى لاعب مثل نجم برشلونة الإسباني ميسي لا يمكنه التألق ولن يجد ضالته، وذلك بسبب أن المشكل لم يكن في اللاعبين بل في بعض الأطراف التي كانت تعمل على عرقلة سير الفريق بسبب رغبتها في خدمة مصالحها فقط، وأوضح بلقروي الذي فسخ عقده مؤخرا مع الإفريقي في تصريح لإذاعة «شمس أف أم» التونسية، أن مغادرته لنادي باب الجديد كانت بسبب المدير الرياضي السلامي الذي كان يتمنى خروجه من الفريق فقط: «بعد عودتي من تربص المنتخب الوطني أصبحت أملك مستوى آخر وعقلية أخرى وذلك بعد احتكاكي بلاعبين ينشطون في بطولات كبرى، وأردت أن أضيف ما تعلمته لكي يستفيد الإفريقي واللاعبون، وبخصوص المستوى الذي كان يظهر به الفريق فإن أي لاعب لا يستطيع تقديم أداء جيد وحتى ميسي كان سيظهر «خايب»، كنا نملك أفضل اللاعبين في تونس والمشكل وجود أناس لم يتركونا نتأقلم مع الجو ونظهر إمكاناتنا، وهناك أناس يظهرون أنهم يحبون الإفريقي لكن في الحقيقة غير صحيح ولا يحبون الفريق بل يحبون مصالحهم»، وأضاف: «لم أغادر الإفريقي بسبب أمور تقنية لها علاقة بكرة القدم، بل ذهبت ضحية تصفية حسابات، وأسامة سلامي كانت أمنيته أن يغادر بلقروي، السلامي أرفض تسميته مديرا رياضيا لأنني تعاملت مع مدير رياضي في مستوى عالي والإفريقي في حاجة لمدير في مستوى كبير، ولم أكن أنتظر أن أخرج من الباب ضيق، والأمر الذي حز في نفسي أكثر هو وضعية الفريق خصوصا وأن الموسم السابق توجنا بلقب البطولة والآن الفريق يتواجد في حالة لا يرثى لها». هذا وأكد مدافع الخضر أنه كان مستهدفا رفقة لاعبين آخرين في الفريق لأسباب غير مفهومة، وأن الأمور التي أشيعت بخصوص عدم انضباطه لا أساس لها من الصحة: «كنت مستهدفا رفقة لاعبين آخرين وأقسم أن هناك لاعبين ذرفوا الدموع بعد مغادرتي ». سمحت في أموالي لفسخ عقدي... الترجي كان يريدني وأرغب في الاحتراف في أوروبا عرج بلقروي في حديثه على الطريقة التي غادر به الإفريقي وكيف اتخذ قراره بعد شعوره بأنه لاعب غير مرغوب فيه، كما تحدث عن وجهته المستقبلية قائلا: «الموسم الأول في الإفريقي الأمور كانت عادية وأتساءل لماذا وقعت المشاكل بعد عودة السلامي ولماذا اختارني لاتهامي بأنني أفتعل المشاكل، وكيف يمكن للاعب أن يختار للمشاركة أساسيا في غرف تغيير الملابس صباحا وثم في الحافلة يجد نفسه خارج الحسابات، حقيقة أردت المغادرة ورئيس النادي رفض ذلك، وبعد مرور الوقت شعرت أنه يجب أن أغادر لأنني غير مرغوب فيه وهناك ناس لا يريدون بقائي، ولهذا قررت المغادرة وأصررت على ذلك وفسخت عقدي بعدما سمحت في أموال كثيرة»، وأضاف: «تلقيت اتصالا من الترجي عن طريق مناجيري لكنني قلت له أتمنى اللحاق بفريق أوروبي لتطوير مستواي أكثر وتحسين أدائي تقنيا لأصبح لاعبا ذا مستوى عالي، بالنسبة لي الباب مفتوح للعودة للإفريقي وشرف لي العودة للفريق».
موضوع : بلقروي حتى ميسي لن يجد ضالته في الإفريقي التونسي وأريد الاحتراف في أوروبا 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0