قدوتي هو سيرجيو راموس ومواجهة ابراهيموفيتش كانت مثيرة كشف المدافع الجزائري الدولي رامي بن سبعيني، المحترف في صفوف نادي «مونبولييه» الفرنسي، أن تمثيل المنتخب الوطني كان بمثابة حلم بالنسبة له، كما قال إن المشكل الوحيد الذي يعمل على تصحيحه فوق المستطيل الأخضر، هو نقص التركيز من حين إلى آخر، وأوضح في هذا الصدد في تصريح لصحيفة «فرانس فوتبول»:«رؤية اسمي يتداول لتمثيل المنتخب الوطني كان بمثابة حلم، أول مشاركة لي كانت مع تنزانيا، عائلتي كانت فخورة جدا وطلبت مني العمل بجد لضمان مكانتي مع المنتخب، مشكلتي الصغيرة هي سوء التركيز، وأحيانا لا أعلم أين يذهب تفكيري، وهذا الخطأ الذي أعمل دائما على تصحيحه»، كما تحدث بن سبعيني عن تجربته مع «أرسنال»، أين تنقل سنة 2012 لإجراء التجارب وما حال بينه وبين الانضمام إلى النادي الإنجليزي حيث قال:«جون مارك غيو تحدث مع أرسن فينغر، تنقلت إلى لندن، أين تدربت مع عدة لاعبين، من بينهم كوسيلني، جيرو، ميرتساكر لمدة شهر، وكانت لدي علاقة جيدة مع سانيا والشماخ، وبعد نهاية فترة التجارب، تحدث معي أرسن فينغر، وقال لي بأنه يريد مني البقاء، فمن أصل ستة مدربين، خمسة منهم اقتنعوا بإمكاناتي، لكنني لم أستطع البقاء، لأنني لم أكن أملك جواز سفر أوروبي، لقد كانت تجربة جيدة وأجريت تجارب مع بورتو ونيس، لكن الإصابة السريعة حرمتني من المواصلة، بعدها تنقلت إلى بلجيكا، أين لعبت مع نادي ليرس قبل التحاقي بالليغ 1»، وعن قدوته فقال:« قدوتي في الحياة هو والدي الذي يقدّم لي دائما النصائح، ودائما ما كانت عائلتي بجانبي عندما احتجت إليها، أما في كرة القدم، فقدوتي سيرجيو راموس، أتمنى ملاقاته يوما ما، ولمّ لا يكون ذلك فوق أرضية الميدان»، وعن مواجهته للنجم السويدي «زلاتان ابراهيموفيتش» قال:«واجهته مع مونبولييه في مباراة دخلت فيها في الشوط الثاني، في ذهني قلت أنني مطالب ببذل كل مجهوداتي من أجل محاولة إيقافه، وجدت نفسي معه وجها لوجه في لقطتين، وتمكنت من استرجاع الكرة في كلتيهما، وكان ذلك أمرا غاية في الروعة». «كنت أحب الكاراتيه ووالداي لم يتوقفا عن البكاء بعد التحاقي بأكاديمية بارادو» تحدث إبن مدينة قسنطينة عن بداياته الأولى في كرة القدم، حيث كشف أنه كان يرغب في ممارسة رياضة الكاراتيه، غير أنه عدل عن قراره، وقال في هذا الصدد:«في صغري بدأت ممارسة كرة القدم في الشارع، كنت أرغب في ممارسة الكاراتيه، لكن الأمر لم يعجبني، والدي كان يعرف المدرب المحلي، وبعد أن قمت بإجراء التجارب، تمكنت من تسجيل هدف من ركلة حرة مباشرة، بعدها طلبوا مني البقاء، ولم أكن أبلغ من العمر 10 سنوات»، وعن انضمامه إلى أكاديمية بارادو قال:« قمت بإجراء التجارب في أكاديمية بارادو على مرتين، في السنة الأولى تم قبولي، لكن والدتي رفضت الفكرة، لأنني الابن الوحيد، وفي السنة الموالية، عاودت الكرّة من جديد، وأدرك والدي بأنني فعلا أريد أن أصبح لاعب كرة قدم، وعندما قبلني مدير الأكاديمية بشكل رسمي، لم يتوقف والدي عن البكاء، أحيانا أتذكر ذلك الموقف مع والدتي التي تقول إنها ووالدي فعلا الخيار الأنسب بتركي ألتحق بالأكاديمية».