أكد وزيرالشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم السبت بمستغانم عن شروع دائرته الوزارية في مراجعة معمقة لمناهج تكوين الأئمة والخطاب الديني لإعطاء دور إجتماعي أكثر اتساعا للمسجد من خلال تناوله للمواضيع السياسية، الإجتماعية وإقتصادية وتمكنه من إبداء رأيه في قضايا الرأي العام وصولا إلى صناعة وتوجيه الرأي العام في القضايا التي تهم المجتمع. ودعا الوزير، الأئمة إلى التخصص في إعداد وفهم الخطاب الديني من خلال تقليص وتقصير خطاباتهم وجعلها مفهومة لدى المتلقين. من جهة أخرى، كشف محمد عيسى عن انشاء هيئة وطنية تشاورية مستقلة للفتوى قبل نهاية 2017 مضيفا أن هذه الهيئة تتكون من الأئمة القائمين على الفتوى على مستوى المجالس العلمية الولائية وأساتذة مختصين في العلوم الاسلامية في الجامعات وكذا المختصين في العلوم المرافقة للفتوى كالطب وعلم الفلك والاقتصاد وعلم الاجتماع وعلم النفس.