قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أن معاقبة الأساتذة المضربين، بقرار الطرد ليس حلا. وأوضح قسوم في إتصال هاتفي ل”النهار أونلاين” اليوم، أن الجمعية مستعدة للوساطة والإصلاح بين الطرفين، شريطة أن يوافق الطرفان. وأكد المتحدث “أن الوضع الذي تعيشه بعض القطاعات، لا يمكن أن يٌحل بالفتاوى الجاهزة، والقرارات الإدارية الفوقية.” مضيفا إلى أنه “ينبغي الإستماع لكل الأطراف قبل اتخاذ أي موقف، معتبرا أن التعنت لا يؤدي إلى نتيجة”. ودعا قسوم، بضرورة تغليب مصلحة الوطن بالحفاظ على أمنه واستقراره. مشيرا إلى” أن الاضرابات طالت مدتها، وعلى المعنيين إنقاذ أطفالنا من شبح السنة البيضاء، وعدم التهرب من المسؤولية.”