بعد قرار ترحيل 302 عائلة إلى القطب الجديد ببلقايد أقدم مواطنون يقطنون بحي البدر «الكميل» سابقا على غلق الطريق على مستوى شارع وجدةبوهران، احتجاجا منهم على إقصائهم من السكن، خلال عمليات الترحيل التي سيعرفها الحي اليوم، استمرارا لعمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح ولاية وهران تزامنا مع الدخول الاجتماعي، أين سيتم ترحيل 302 عائلة حاملة لقرارات الاستفادة المسبقة بالمندوبية البلدية البدر، وإعادة إسكانها بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد. خرج المحتجون، صبيحة أمس، برفقة عائلاتهم إلى درجة إقحام أطفالهم الرضع في الوقفة الاحتجاجية، التي تم خلالها قطع الطريق أمام المارة والسيارات بشارع وجدة بالعجلات المطاطية، استنكارا لإقصائهم من عمليات الترحيل المقررة اليوم، رغم أنهم يعانون منذ سنوات من أزمة السكن. تجدر الإشارة إلى أن ولاية وهران قد سطرت، خلال السنة الجارية، توزيع أزيد من 11500 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري. حيث تم، منذ بداية السنة إلى غاية 20 أوت 2018، توزيع 3400 مسكن عمومي. وفي إطار القضاء على المساكن والأحياء الفوضوية، سيتم ترحيل الشطر الثاني من قاطني حي الصنوبر، قبل نهاية السنة الجارية، أين سيتم ترحيل أزيد من 4000 عائلة إلى مساكن جديدة. كما سيتم خلال الأيام القادمة إعادة إسكان 1600 عائلة قاطنة بالحي الفوضوي بسيدي البشير، وذلك بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية. كما سيتم أيضا ترحيل قاطني حي كيمو ببلدية السانية وباقي المجمعات السكنية الفوضوية التي تشكل نقاطا سوداء بالولاية، بصفة تدريجية.