فجرت الفنانة والممثلة نضال الجزائري عدة مفاجآت وحقائق صادمة، عندما روت أمام الجزائريين وعبر تلفزيون النهار مآس عن حياتها الشخصية. وقال الممثلة نضال إنها انفصلت عن زوجها بسبب المشاكل العائلية الناجمة عن إقامتهما في منزل قصديري بضواحي العاصمة. وعلى مدار 45 دقيقة تحدثت فيها عبر شاشة النهار، فجرت الممثلة قنابل في وجه جمهورها وأفرغت غيضها وغضبها المكتوم لسنوات. وأوضحت الفنانة أن والدتها التي تقيم معها بمنزل قصديري أودعت طلبا للحصول على سكن منذ 30 سنة من دون رد. أنا أناضل لأعيش ولهذا السبب اخترت اسمي! كما كشفت نضال عن جوانب من حياتها ومعاناتها من أجل حياة كريمة، مضيفة أن والدتها المتقاعدة عملت منظفة بمصالح البلدية. وقال الفنانة إنها اختارت اسم نضال لعلمها المسبق بأنها ستناضل للعيش في كرامة، وسط التهميش والنكران. وراحت الفنانة بصراحة ممزوجة بالغضب تكشف عن بعض جوانب الإرهاب الإداري الذي تعاني منه رفقة سكان حيها أين تقيم. مسؤولة زارتنا واستفزتنا بكلمات عن الفحم والشواء! وكان من جملة ما قالته نضال أن مسؤولة محلية زارت موقع سقوط الشجرة التي هدمت منازلهم وأطلقت تعاليق ساخرة ومستفزة. وكشفت المتحدثة أن تلك المسؤولة قالت إن مصالحها قامت برفع الجذوع الكبيرة للشجرة وتركت الأغصان الصغيرة للسكان لاستعمالها في الشواء. وبلهجة ناقمة وغاضبة، شددت نضال على أنها لم تأت لطلب صدقة أو لاستعطاف الناس، مضيفة أنها تطلب حقها وحق جيرانها. ولم تمنع حدة اللهجة وشرارة الغضب التي تحدثت بها الفنانة من أن تتلفظ بكلمات موزونة وفصيحة، وقالت إنها تتحدث كمواطنة وليس كفنانة. يا أويحيى.. لولا الأساتذة لما أصبحت وزيرا أول! وفي هذا الإطار، عادت الفنانة للعهد البائد عندما انتقد الوزير الاول السابق أويحيى الأساتذة ورد على مطالبهم بسخرية واستفزاز. وعلقت الممثلة على أويحيى الموجود حاليا في الحبس بالقول أنه لولا الأساتذة لما وصل إلى ما وصل إليه من مسؤوليات. كما كشفت الممثلة أن تلك المشاكل التي عانت منها دفعتها إلى زيارة طبيب نفساني، لعلاج حالة اكتئاب أصابتها. “البراكة” حرمتني من استقبال العملاقة منى واصف وروت الفنانة بكل ألم وحسرة، قصة زيارة الفنانة السورية الكبيرة منى واصف للجزائر، وكيف أنها لم تستطع دعوتها إلى منزلها. وقالت نضال إنها أرادت دعوة الفنانة السورية التي تكن لها كل التقدير والاحترام إلى منزلها، لرد جميلها على استقبالها فنانين جزائريين بسوريا. وتضيف نضال “وفي لحظة من اللحظات تذكرت أنني أقيم بمنزل قصديري فتراجعت حتى لا أشوه صورة الجزائري والفنان في الجزائر. ودعت نضال الجزائري زملاءها الفنانين إلى تأسيس نقابة محترمة تدافع عن الفنانين وتكفل لهم حقوقهم. كما قالت الممثلة إن بطاقة الفنان التي تمنحها وزارة الثقافة لا معنى لها ولا تحمل أية أهمية داعية لإلغائها.