أحيت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء، ذكرى اليوم الوطني للشهيد، بتنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية. ورفع العلم الوطني، وتم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بساحة الوزارة، بحضور جمع من المجاهدين والدبلوماسيين، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. و نشط المدير العام لمركز الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، محاضرة بالمناسبة، أبرز من خلالها أهمية الدور المنوط بالمؤرخين في صون التاريخ الوطني وجعله بمنأى عن التزوير. ودعا ذات المتحدث، إلى تقصي الحقيقة وضرورة توخي الحذر مما تنطوي عليه بعض الوثائق الفرنسية، خاصة الرسمية منها، من مغالطات. كما توقف المدير العام للأرشيف، عند المحاولات الخارجية المنتهجة في حق تاريخ ثورة نوفمبر والرامية إلى طمس الحقيقة، والتي تطال الشهداء دون قبور، والذين ترفض السلطات الفرنسية الإفصاح عن مكان تواجد رفاتهم.