تغطية – خليل وحشي : خلد الشعب الجزائري أمس الذكرى السنوية 59 لاسترجاع السيادة الوطنية الموافق ل 5 جويلية 1962 ،بعد تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري خلال مساره الثوري الطويل ،انطلاقا من الثورات الشعبية الاولى ضد الاستعمار الفرنسي وصولا الى مرحلة الكفاح المسلح ضمن ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة ،التي استردت الجزائر بفضلها حريتها وسيادتها الكاملتين . وبهذه المناسبة وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة الى الشعب الجزائري اكد من خلالها عظمة هذه الذكرى الملحمية التي تعيد الى الاذهان المثل والمبادئ الوطنية المقدسة التي رسخها جيل من رواد الحركة الوطنية ،وسار على نهجها بصلابة الشهداء والمجاهدين ،وهم يخوضون حرب ضروس ،جند لها الاستدمار البغيض أعتى واضخم اسلحة التقتيل والتنكيل والتدمير ،كما نوه رئيس الجمهورية بدور الشعب الجزائري بتامين مسيرته المظفرة ودحضه للتوجهات المريبة المهددةللأمن والإستقرار الوطني . هذا وتواصلت أمس الاحتفالات الرسمية المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب لليوم الثاني توليا بولاية باتنة تحت إشراف والي الولاية "توفيق مزهود"، وبحضور ممثلي الاسرة الثورية ،وبرفقة العديد من السلطات المدنية والامنية ،تضمن برنامج الاحتفالية في يومها الثاني عدة انشطة التي تمثلت في زيارة مقبرة الشهداء بطريق تازولت؛ أين تم رفع العلم الوطني، وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لأرواح الشهداء الأبرار وقراءة فاتحة الكتاب على روحهم الطاهرة؛ والاستماع الى كلمة الأمين الولائي للمجاهدين حول المناسبة. وقد توجه بعد ذلك الوالي والوفد المرافق له إلى المتحف الولائي للمجاهد أين تمت زيارة المعرض التاريخي الذي يحتوي على صور و مخطوطات نفيسة توثق التاريخ النضالي المجيد للأوراس الأشم، إضافة إلى إفتتاح أنشطة تاريخية وثقافية تجسد التاريخ الثوري للجزائر في سبيل نيل الحرية والكرامة بعد سنوات من الظلم والقمع والتنكيل. وبالمناسبة المجيدة،تم تكريم المجاهد "بوخميس حميدة" ، تدشين ساحة عمومية بالقطب العمراني مصطفى مراردة حملة '3. كما تم أيضا تكريم الفائزين في نهائي الدورات الرياضية تكريم الفائزين في النشاطات الرياضية الخاصة بمراكز الشباب عبر الولاية بالمركز الثقافي والعلمي بحي كشيدة ببلدية باتنة ، وتسمية العيادة المتخصصة في أمراض الأنف والحنجرة بممرات الشهيد مصطفى بن بولعيد باسم الشهيد "علي جبارة بن مسعود".