في إطار الحملة التحسيسية الجهوية المشتركة بين مصالح الأمن الوطني الدرك الوطني في مجال العنف المدرسي، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى غاية 20 مارس 2023 أطلق أمن ولاية ميلة بالشراكة مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي- متوسط- ثانوي)، حيث كانت الانطلاقة صبيحة اليوم أمس الاثنين على من متوسطة دهيلي محمد الصالح بوسط مدينة ميلة، خلال هذه الحملة تم تحسيس التلاميذ وتعريفهم بمختلف السلوكات السلبية اللامسؤولة التي تظهر سواء داخل أو بمحاذاة المؤسسات التربوية، خاصة ما تعلق بالأفعال التي تدخل ضمن أعمال العنف المدرسي على غرار المشاجرات، التنمر، التحرش الاعتداء الجسدي، الإساءة اللفظية، المضايقاتالتهديدات للزملاء، حمل الأسلحة البيضاء….(إلخ). كما تم خلالها تقديم نصائح إرشادات حول مختلف الآفات التي تهدد السلامة الجسدية النفسية للتلاميذ كتناول المواد التبغية، الاستعمال السيء للإنترنت، مخاطر استهلاك المخدرات، كذا توعيتهم بأهمية تفادي التجمعات المطولة أمام المؤسسات التربوية، تفادي الحديث مع الأشخاص الغرباء، مع التحلي بثقافة التبليغ عبر مختلف الدعائم الاتصالية المتاحة التي توفرها قيادتي الأمن الوطني الدرك الوطني. الحملة التي يشرف عليها إطارات عناصر من المصلحتين الولائيتين للشرطة القضائية الأمن العمومي، خلية الاتصالالعلاقات العامة بأمن الولاية كذا المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، تم خلالها توزيع مطويات تضمنت نصائح إرشادات بهذا الخصوص، حيث تهدف إلى حماية هذه الفئة الهامة من مختلف المخاطر التي قد تواجههم أثناء تحصيلهم العلمي التي تؤثر سلبا على التلاميذ. تجدر الإشارة أن هذه الحملة التحسيسية، يتم تنظيمها كذلك عبر مختلف المؤسسات التربوية بإقليم ولاية ميلة بقطاع اختصاص الشرطة الدرك، لتشمل أكبر قدر ممكن من التلاميذ تستمر إلى غاية 20 مارس 2023 وفق برنامج مسطر بهذا الخصوص.