يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة في 14 نوفمبر الجاري, لبحث حالة حقوق الإنسان في الفاشر, مركز ولاية شمال دارفور بالسودان, حيث أفادت الأممالمتحدة بوقوع مجازر واغتصاب ونهب وتهجير جماعي للسكان, نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وأعلن مجلس حقوق الإنسان في بيان له أن هذه الجلسة ستتيح دراسة حالة حقوق الإنسان في الفاشر وما حولها, في سياق الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع وأضاف البيان أن هذا الإعلان يأتي عقب طلب رسمي قدم من قبل المملكة المتحدة, بالاشتراك مع ألمانيا وإيرلندا وهولندا والنرويج, مضيفا أنه حظي بدعم 24 عضوا في المجلس ويتجاوز هذا العدد بكثير ثلث أعضاء المجلس السبعة والأربعين المطلوبين لعقد جلسة استثنائية وتؤكد تقارير بأن أكثر من 65 ألف شخص نزحوا من الفاشرمنذ سقوطها بيد قوات الدعم السريع, منهم أكثر من 5 آلاف لجأواإلى محافظة طويلة, التي كانت تؤوي بالفعل أكثر من 650 ألف نازح, وفقا للأمم المتحدة وخلال الأسبوع الماضي, أفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع "مذبحة مأساوية راح ضحيتها أكثر من 460 مريضا وطاقما طبيا", في هجوم على آخر مستشفى يعمل جزئيا في الفاشر