حول إشكالية “التخطيط والتعدد اللغوي.. “ ستحتضن ولاية تندوف في الفترة الممتدة من 4 إلى 7 ديسمبر القادم ملتقى وطني حول إشكالية “التخطيط والتعدد اللغوي : أثر اللهجات المحلية في التواصل الإجتماعي والثقافي”. ويندرج موضوع هذا الملتقى، حسب المنظمين، ضمن مجال الدراسات في علم الاجتماع اللغوي الذي يعنى بدارسة تفاعل اللغة مع المجتمعات المتسمة بتعددها اللغوي حيث سيتم التطرق إلى الإشكالية من جانب واقع التعدد اللغوي والاتصال اللغوي في الجزائر وسيتم التركيز على مسألتي السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي اللذين يؤثران بصفة مباشرة في المحافظة على اللغة وظاهرة التحول اللغوي. وأوضح الأستاذ رشيد شيبان رئيس اللجنة العلمية للملتقى، أنه سيتم مناقشة الإشكالية المطروحة في هذا الملتقى الذي يبادر به معهد اللغة والأدب العربي بالمركز الجامعي علي كافي بتندوف ضمن عدة محاور ومن بينها “انعكاسات تدابير السياسة اللغوية على التعدد اللغوي بالجزائر، واللهجات المحلية في الجنوب الجزائري ..جذورها ومميزاتها”، و”الخصائص اللغوية في اللهجة الحسانية التندوفية”، و”علاقة التعدد اللغوي في الأدب والتعليم” والإعلام في الجزائر” و”الممارسات اللغوية في الجزائر”. ويرتقب أن ينشط أشغال هذا اللقاء الأكاديمي ضمن ورشات ما يقرب من 130 مشاركا من مختلف جامعات الوطن الذين سيتناولون أيضا مسألة “التنشئة الاجتماعية ودورها في إثراء التعدد اللغوي في بلادنا” و”دور المخطوطات والأدب الشعبي في الحفاظ على الموروث اللغوي في الجنوب الجزائري”.