برر القيادي البارز والنائب بالبرلمان عن جبهة القوى الإشتراكية مصطفى بوشاشي مشاركة الحزب في محليات 29 نوفمبر الجاري بنيتها المشاركة في التغيير الديمقراطي والسلمي على الطريقة الهندية والجنوب إفريقية، التي تكون سلميا بعيدا عن أجواء العنف الذي لن يخدم الوطن. وحسب المتدخل أمام قاعة شبه فارغة قال أن الوقت لاسترداد كرامة المواطنين وسيادة الجزائريين قد حان وأن "العنف لن يؤدي إلى تغيير ديمقراطي ولن يكون الخطوة المؤثرة على النضال السياسي في الجزائر"، معتبرا أن مشاركة الآفافاس في التشريعيات الماضية هي "بداية النضال السياسي الحقيقي في الجزائر"، وقالها بأعلى صوت وبنبرة قوية للجمهور الذي صفق له طويلا: "نحن مقتنعون بالنضال السلمي وهي قوة الحزب الذي يحترم شعبه"، في تجمع دام قرابة الثلاث ساعات وسبق المهرجان الفني للفنان القبائلي المعروف فريد فراقي وكان فرصة للمتدخلين لانتقاد أداء الحكومة وبعض الوزراء. أما السيد عصمة متصدر قائمة الحزب لمجلس بلدية تيزي وزو فقد دافع بقوة عن برنامج حزبه منتقدا "المير" الحالي لتيزي وزو قائلا أنه لم يقدم ما يمكن أن يكون مفيدا لمواطني البلدية، وقال أن "رئيس البلدية الذي يقاضي عمال بلديته لن يستحق أن يكون ممثلا لشعبه"، كما أنه يضيف المتحدث "عطل مشاريع كانت ستخدم سكان المنطقة"... أما السيد حاليت رشيد نائب الحزب في البرلمان فأكد من جهته على ضرورة المشاركة الشعبية القوية في الإنتخابات القادمة لإعادة الفعل الإنتخابي إلى السكة الصحيحة، مفضلا انتخاب أناس أكفاء ليعطوا البعد الحقيقي للمجالس الشعبية.