أكد على ضرورة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة أبدى كمال رزيق، وزير التجارة، ترحيب الجزائر بالإستثمارات والشركات الأمريكية وفق قاعدة رابح رابح، مؤكدا على ضرورة تنمية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة. وتحادث وزير التجارة هاتفيا مع سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جون ديروشر، بطلب منه حيث ناقش الطرفان من خلال هذه المحادثة جملة من القضايا الإقتصادية ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي والعلاقات بين البلدين في شقها الإقتصادي، ونوه الوزير في حديثه على ضرورة تنمية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة، مبرزا استمرار مساعي الدولة الجزائرية اليوم في تحسين مناخ الأعمال والدليل على ذلك إلغاء قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الإستراتيجية، مبديا ترحيب الجزائر بالإستثمارات والشركات الأمريكية وفق قاعدة رابح رابح، كما أضاف رزيق بالنسبة لمشاركة الولاياتالمتحدة كضيف شرف لمعرض الجزائر الدولي الذي سيتم تأجيله بناء على الظرف الصحي العالمي الذي تعيشه الجزائر على غرار باقي دول العالم، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستبقى ضيف شرف في الطبعة المقبلة متى إنعقدت، داعيا الطرف الأمريكي للمشاركة بقوة من خلال مختلف الشركات الأمريكية في هذه الطبعة لتكون فرصة حقيقية لشراكات ناجعة بين المتعاملين الإقتصاديين للبلدين خاصة وأن الجزائر شرعت مؤخرا في عملية تقييم كل الاتفاقيات التي سبق وأن أبرمتها مع مختلف الشركاء وذلك بمساهمة خبراء وأساتذة جامعيين ومهنيين ومتعاملين اقتصاديين. ورد رزيق، حول انشغال السفير فيما يخص اعتمادات مكاتب الربط لبعض الشركات، أن الوزارة تقوم بتسوية الملفات العالقة حالة بحالة، في انتظار تحويل هذا الملف إلى الوزارة المكلفة حديثا والتي ستتكفل مستقبلا بهذا الملف مستقبلا، وطالب رزيق السفير بتنظيم دورات وورشات تكوينية خاصة بالمصدرين فيما يخص النظام التفاضلي العام الأمريكي، إضافة إلى طلب سحب الجزائر من قائمة الدول المراقبة عن قرب من طرف أخصائي الملكية الفكرية “التقرير 301”. كما أبرز المسؤول الأول عن قطاع التجارة في البلاد، أن الرهانات الاقتصادية التي ترفعها الجزائر تعد تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية خاصة بعد تفشي وباء فيروس كورونا وتأثيره السلبي على منحى الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الجزائر قد اتخذت جملة من الإجراءات على العديد من المستويات وفي مختلف القطاعات والميادين لمجابهة هذا الوباء وأيضا لإعادة بعث الديناميكية الإقتصادية بعد القضاء على هذا الوباء والعودة للحياة العادية.