مراكز البريد بالولاية تعرف اكتظاظا كبيرا منذ قرابة الشهرين في ظل الارتفاع الكبير والملفت للإصابة بجائحة كوفيد 19 وتأكيد المختصين والتشديد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية، لا سيما التباعد الاجتماعي نلاحظ أن هذه التدابير يضرب بها عرض الحائط ببلديات ولاية تلمسان التي تعرف مراكزها البريدية منذ قرابة الشهرين اكتظاظا وتقاربا كبيرا بين المواطنين في الطوابير الطويلة التي أصبحت ظاهرة سلبية بالولاية خاصة بالقباضة الرئيسية بوسط المدينةتلمسان ومركز بريدمغنية وسبدو وغيرهم، حيث لا تباعد اجتماعي بين زبائن البريد الذين يتوافدون يوميا على هذه المراكز من أجل سحب أموالهم في رحلة بحث شاقة السيولة المالية التي تسجل نقصا كبيرا في الولاية منذ أواخر شهر رمضان. النقص الفادح للسيولة المالية والذي يصل في بعض الأحيان إلى انعدامها كلية طال أمده في ظل استياء كبير لدى المواطنين بحيث أصبح يجتمع المواطنون بالقباضة الرئيسية بوسط المدينة منذ الساعات الأولى من الصباح، مشكلين طوابير وتزاحم أمام المركز البريدي وأصبحت المراكز البريدية هذه الأيام نقاط سوداء تزيد في خطر محتمل لتفشي الجائحة بالولاية التي تسجل أكثر من 160حالة مؤكدة بالكوفيد، خاصة وأننا لاحظنا عدم وعي بعض المواطنين فيما يتعلق بارتداء الكمامة. للإشارة فقد سبق ل"السلام" وأن تطرقت لهذا المشكل العويص الذي يتطلب تدخل الهيئات المعنية للحد من الاكتظاظ اليومي للزبائن وماقد ينجم عنه من مشاكل صحية تزامنا وفص الحر. ع. بوتليتاش22