طوره مهندسون في الإعلام الآلي تابعون للديوان الوطني للحبوب في ظرف 4 سنوات كدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن الديوان الوطني المهني للحبوب، يحرص على اعتماد نظام رقمي جديد لمتابعة حركة مخازن الحبوب، أين يسمح هذا النظام بتوفير معلومات دقيقة وآنية على كل عمليات التحويل والتخزين التي تخص هذه الشعبة. أوضحت الوزارة في بيان لها أمس، تسلمت "السلام" نسخة منه، أن هذا النظام الجديد طوره مهندسون في الإعلام الآلي تابعون للديوان الوطني للحبوب في ظرف 4 سنوات، قبل بداية مرحلة التجريب نهاية 2018 على مستوى خمس تعاونيات فلاحية، مضيفا أنه في مطلع سنة 2019 بدأ تعميم النظام على سائر التعاونيات ليحل بديلا عن النظام الكلاسيكي، الذي كان يعتمد على نقل المعلومة عبر المراسلات الورقية والمراسلات الإلكترونية والاتصالات الهاتفية، ومع بداية سنة 2020 تم التخلص نهائيا من النظام القديم في التعاملات والاعتماد الكلي على هذا النظام الرقمي الجديد، وأشارت الوزارة المعنية في بيانها أن هذا النظام الرقمي الجديد، يسمح من الناحية العملية بتتبع حركة المخازن بدقة عالية، لاسيما من خلال تحويل كمية من القمح من تعاونية لأخرى بحيث يعطي النظام معلومات عن وقت خروجها ووصولها، إضافة إلى معلومات عن الناقلين لتتبع مسارها والتدخل المباشر في حال تسجيل أي اضراب في عملية التحويل، مضيفة أن هذا النظام يسمح للديوان معرفة حجم الكميات في المخازن وتوزيعها على مستوى كل تعاونية تابعة له، وهو الذي لم يكن متاحا في النظام الكلاسيكي السابق وإعداده يتطلب جهدا ووقتا كبيرين. من جانبهم أكد مهندسو الديوان الجزائري المهني للحبوب، بأن النظام الجديد سيتم تطويره أكثر مما هو عليه حاليا لتسهيل عمله أكثر، وإضفاء مزيدا من الدقة والشفافية وهو ما يرمي إليه الديوان الذي جعل الرقمنة في التسيير من أولوياته في المرحلة القادمة.