هو مهندس تنموي أدى بثورة في ولاية البويرة، وهذا منذ تنصيبه واليا على رأسها حيث غير منهجية العمل وطريقة الاتصال لتغيير وجه الولاية بدوائرها ال12 وبلدياتها ال45، حيث اصبحت ورشة مفتوحة على مصراعيها وهذا بفضل مختلف المشاريع المسجلة في اطار مخططات التنمية ومختلف البرامج القطاعية سواء المسلمة او المنطلقة اوفي طريق الانطلاقة. حسب الاولويات من التشغيل، التزود بمياه الشروب، ايصال الغاز الطبيعي، شق الطرقات والاستفادة من السكنات بمختلف الانماط والمرافق الترفيهية والرياضية. والأهم من ذلك هو الرهان الذي راهن عليه منذ تنصيبه وهو القضاء على القصدير والاحواش القصديرية، والذي كان له ما اراد في وقت وجيز، وكذا ترقية الولاية الى الولايات الراقية بفضل موقعها الاستراتيجي واستفادتها من الطريق السيار شرق غرب حاليا ومشروع كهربة السكة الحديدية. مشاريع وانجازات تتكلم في خماسية السي علي بوڤرة بالبويرة استفادت ولاية البويرة خلال الخماسية الماضية، من جملة من المشاريع مست العديد من القطاعات الانمائية، جعلت البويرة تحتل المرتبة الثالثة وطنيا باستلامها لسدين في كل من بلديتي امعالة وبشلول ومحطتين لتصفية المياه المستعملة في كل من بلديتي البويرة وسور الغزلان، وبلوغ نسبة التغطية بالكهرباء على مستوى الولاية الى ازيد من 98 بالمئة، ما عدا بعض البناءات الريفية المنجزة مؤخرا وبلوغ نسبة التغطية بالغاز الى 70 بالمئة والامنية الى 95 بالمئة ونعني وجود مقرات الامن الحضري والحماية المدنية الى 90 بالمئة، كذلك والتعليم الثانوي الى مئة بالمئة بحيث اصبح لكل بلدية ثانوية، ناهيك عن انجاز العدد الهائل من الاكماليات والابتدائيات والمطاعم المدرسية، والاهم من ذلك هو مشروع القطب الجامعي الذي يتربع على 50 هكتارا والمكتبة المركزية التي يتواصل تجسيدها بجامعة «أكلي محند أولحاج»، بوتيرة أشغال معتبرة جدا، والتي من شأنها استحداث عدة قاعات للقراءة بسعة 300 مقعد وقاعة للإعلام الآلي وجناح للإدارة، وكذا مشروع الإدارة المركزية للجامعة من شأنه تخفيف الضغط على الهياكل الإدارية الحالية. ومشروع 6000 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي والذي به حاليا 4000 مقعد بيداغوجي قيد الإنجاز مخصَّصة لاحتضان معهدي الهندسة الكهربائية (2000 مقعد) وعلوم الطبيعة وعلوم الماء (2000 مقعد)، ومن المنتظر تسليمه في غضون جانفي 2014، ومشروع إنجاز 2000 سرير بالإقامة الجامعية الجديدة المرتقَب استلامه في غضون جوان 2013، فضلا عن مطعم جامعي من جانب آخر أنه سيتم توزيع 60 وحدة سكنية على أساتذة التعليم العالي في غضون شهر جويلية القادم. ويتم حاليا إنجاز بمحاذاة القطب الجامعي التقني الجديد، 50 وحدة سكنية إضافية من طراز عال يتم استلامها في غضون السنة المقبلة لفائدة اساتذة الحرم الجامعي، وهنا كان للسيد الوالي العديد من الزيارات المراطونية للحث على استلامه في وقته المحدد ومع الدخول الجامعي المقبل، وفي ميدان الري استفادت الولاية من سدين الاول بدائرة الاخضرية والذي يعد ثاني سد بالجزائر، والذي يمون ازيد من 14 بلدية وعدة ولايات كتيزي وزو والمدية وبومرداس والجلفة كمرحلة اولى والمتمثل في سد كدية اسردون، اضافة الى سد تلسديت الواقع ببلدية بشلول، والذي من شأنهما القضاء على ازمة التزود بمياه الشرب للمواطنين .علما ان ولاية البويرة تتوفر على ثلاثة سدود كبرى و5 حواجز مائية ومحطتين لتصفية المياه المستعملة والخاصة بسقي المساحات المزروعة في كل من بلديتي البويرة وسور الغزلان. وفي قطاع السكن استفادت الولاية من حصة معتبرة قاربت 20 ألف وحدة سكنية متعددة الانماط، منها المسلمة ومنها التي في طريق الاستلام والانطلاق وهذا للقضاء على القصدير والاحواش، وتغيير الوجه الجمالي لمنطقة حمزة المضيافة. رهانات تحققت وأخرى بقيت بسبب أنانية الملاك منذ تعيينه واليا على رأس ولاية البويرة، راهن علي بوڤرة، على ثلاثة رهانات اساسية حقق اثنين وبقي الثالث معلق نسبيا وذلك بسبب انانية الملاك والطمع بحيث كان رهانه الاول القضاء على القصدير والاحواش الفوضوية بعاصمة الولاية، والتي يعود بناؤها للحقبة الاستعمارية حيث استطاع تغيير الوجه الجمالي للمدينة على غرار المحاور الدائرية التي تحمل مجسمات شهداء وابطال الثورة المجيدة، وازدواجية الشوارع بمختلف المناطق واعادة كهربتها وبناء ممر سفلي بحي سايح، للحد من الاختناق المروري، فيما حقق رهانه الثاني في ايصال الغاز للقرى والمداشر واطلاق تسميته بغاز القرية لا غاز المدينة بحيث وصلت نسبة التغطية الى قرابة 80 بالمئة، واستطاع ايصاله حتى للبلديات النائية والحدودية على غرار المعمورة التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 80 كلم والامثلة كثيرة.