"الأفافاس" ينشطر إلى حزبين وتدخل آيت أحمد أصبح ضروريا

معارضون يؤسسون "المنتدى الاشتراكي من أجل الحرية والديمقراطية"

أسس مناضلون من جبهة القوى الاشتراكية، قاطعوا "الأفافاس"، "المنتدى الاشتراكي من أجل الحرية والديمقراطية" وقالوا أنهم سيواصلون نهج "المثل والنضال التاريخيين لجبهة القوى الاشتراكية".
خرج المنسحبون من "الأفافاس" وعلى رأسهم جماعة من فدرالية بجاية، عقب تجمع نظم السبت بدار الشباب بمنطقة شميني ببجاية، بتأسيس حزب جديد، وحضر الاجتماع 200 مشارك منبثقين عن الفيدرالية والفروع المستقيلة لولاية بجاية، وانضم إليهم ممثلون عن المستقيلين أيضا من ولاية البويرة ومناضلون قدماء من سنة 1963.
وقال النائب خالد تازاغرت إن "أكثر من 700 مناضل استقالوا فعلا" من "الأفافاس" لإنشاء "فضاء تنظيمي جديد يمكن لجميع المناضلين الذين خاب أملهم من توجه والاتجاهات الجديدة لقيادة الحزب من الالتقاء". وقال إن هذا المنتدى سيتم تأسيسه قريبا، عقب لقاء مقرر بمنطقة تامريجت على بعد 50 كلم شرق بجاية، وسيفتح أمام المناضلين الذين لديهم قناعة اشتراكية مقتبسة من إعلان نوفمبر 1954 والفلسفة العامة لجبهة القوى الاشتراكية، لاسيما أفكارها المتعلقة بالديمقراطية والحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وإنشاء جمهورية ثانية".
وقال مسؤول الاتصال بجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أن منظمي التجمع استقالوا من الحزب وبالتالي فإن "الأمر لا يعنينا". كما أوضح أن عدد المستقيلين "لا يتجاوز الثلاثين"، خلافا لما يتداوله المشاركون في هذا اللقاء.