مصفاة سوناطراك بسيدي رزين على فوهة بركان

ستشهد احتجاجات واعتصامات ل 1000 لحام ومهندس

قرّر ما يفوق ال 1000 لحام ومهندس وتقني في قطاع المحروقات تنظيم وقفة احتجاجية بداية الأسبوع المقبل أمام مقر مصفاة سوناطراك بسيدي رزين في براقي، للمطالبة بالتوظيف من جهة، واستلام المستحقات المالية لبعضهم الأخر بعد طردهم قبل عام من مناصب عملهم في الشركة الوطنية للأنابيب البترولية والغازية الكبرى "تي.آر.سي".
كشف المدعو "د.ع" المتحدث بإسم اللحامين في تصريح ل "السلام" عن تنسيق تم بين المنتسبين لهذه الفئة عبر 18 ولاية على أن يجتمعوا نهاية الأسبوع الجاري للنزوح نحو العاصمة للإحتجاج أمام مقر مصفاة سوناطراك بسيدي رزين بتعداد سيفوق 900 فرد، للمطالبة بالتشغيل بعدما تلقوا وعودا منذ حوالي 6 أشهر على لسان ممثلي شركتي "تيغنام" الكورية الجنوبية، و "جي.سي.سي" اليابانية لتوظيفهم بداية السنة الجارية، وهو ما لم يتحقق، "في وقت تواصل الشركتين المشرفتين على بعض مشاريع المصفاة إستقدام عمالة أجنبية تتكبد عناء تدريبها في ورشات خاصة بالمصفاة قبل نقلها إلى مواقع العمل".
كما أوضح محدثنا إمكانية توحيد إحتجاجهم مع الإعتصام الذي ينوي أن يباشره بحر الأسبوع المقبل حوالي 200 لحاما وموظفا أمام مقر الشركة الوطنية للأنابيب البترولية والغازية الكبرى "تي.آر.سي" بسيدي رزين، قدموا من الأغواط وباتنة ووهران للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي لم يتسلموها منذ أزيد من عام بعد طردهم من مناصب عملهم على يد إدارة الشركة التي كانت مشرفة على بعض مشاريع الطاقة في الجنوب.
ومن المرجح أن ينظم إلى هؤلاء المذكورين آنفا عشرات الشباب من البلديات المجاورة ممن ينتظرون من إدارة مصفاة سدي رزين منذ أشهر الفصل في طلبات توظيفهم التي أودعوها بتوجيه من وكالات تشغيل محلية.