"انباف": عدم إلتزام بن غبريط سيدفع التكتل للتصعيد

عمراوي رجح استئناف النقابة الضغط الفردي

جددت نقابة "انباف" مطالبتها وزارة التربية الوطنية تجسيد ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة بداية 2014، مع إلزامية الاستجابة للائحة مطالب التكتل النقابي، الذي سيتجه إلى التصعيد في حال إتباعها سياسة التجاهل.
رد المكلف بالإعلام في نقابة عمال التربية والتكوين"انباف" على تصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن حديثها عن المصلحة العامة للمجتمع والتي تعد مصلحة التلميذ أهمها، حيث يقتضي ذلك أن تستجيب لمطالبهم التي رفعت بداية فيفري إلى الوزارة في اقرب وقت، لأننا منحناها الوقت اللازم منذ 17فيفري 2014 تاريخ تسلمها تسيير القطاع التربوي.
وأضاف المتحدث، أن النقابات منحت الوصاية سنة كاملة من اجل تجسيد المطالب التي قيدت في المحاضر الرسمية على غرار المحضر الأخير الذي وقع بين الوزارة والتكتل الأسبوع المنصرم، حيث أنها أصبحت تتعمد انتهاج سياسة التسويف لربح الوقت فقط، على حساب الأستاذ و التلميذ.
أما عن التحركات القادمة للتكتل النقابي الذي يضم سبع نقابات، أفاد عمراوي أن التكتل سيعقد اجتماعا لتقييم إضراب اليومين، من اجل إقرار الخطوات القادمة التي يرجح أن تتجه إلى التصعيد في حال عدم استمرار عدم التجاوب.
وأضاف أن نقابة "انباف" في اجتماع مجلسها الوطني اليوم، سيتطرق إلى قضية فتح القانون الخاص، تقييم إضراب التكتل وكذا التنسيق معه، حيث سيبقى الانضمام إليه مفتوحا أمام باقي النقابات التي رفضت هذا التكتل على غرار "كنابست"، مع قوله بإمكانية عودة "انباف" إلى التحرك الفردي.