يدخل اليوم عمال البلديات في إضراب وطني يستمر لثلاثة أيام متجددة شهريا متبوعة بوقفات إحتجاجية أمام مقرات الولايات، وذلك إستجابة لنداء الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الدارة العمومية "سناباب"، تنديدا بعدم تكفل الوصاية بمطالب هذه الفئة المرفوعة منذ فترة طويلة. أوضحت مصادر نقابية ل "السلام" تمسك عمال البلديات بإضراباتهم الدورية المتجددة كل شهر إلى غاية إستجابة السلطات المعنية لجل مطالبهم، مستنكرين تجاهل الوزارة الوصية لهم رغم حراكهم المستمر. هذا وأكدت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه تمسكها بلائحة مطالبها في مقدمتها التعجيل في مراجعة القانون العام للوظيفة العمومية مع إعادة النظر في جميع النصوص المنظمة والمسيرة لمختلف أسلاك عمال البلديات وتوحيدها، وتطبيق النظام التعويضي لأعوان الحالة المدنية، خاصة منحة الشباك والتفويض بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008، حسب المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11 المؤرخ في 20/09/2011، مع الإلغاء الفعلي للمادة 87 مكرر من قانون العمل، إضافة إلى إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وإعادة النظر في قيمة المنح العائلية لعمال القطاع، ورفعها إلى 2000 دج مع الإبقاء على التقاعد دون شرط السن واحتساب مدة الخدمة الوطنية، كما طالبت أيضا بضرورة احترام الحقوق النقابية، لاسيما الحق في الإضراب.