سجلت عناصر الدرك الوطني لولاية تيسمسيلت خلال التقلبات الجوية الأخيرة 80 تدخلا حسبما أكده قائد هذا السلك الأمني، غالبيتها على مستوى المناطق النائية التي حاصرتها الثلوج. وأوضح المقدم غلام الله عادل خلال ندوة صحفية حول الحصيلة السنوية لنشاط الدرك الوطني بالولاية بأن مجموعة هذا السلك الأمني قد جندت حوالي 500 فرد وما يفوق 180 مركبة لتدعيم وسائل مختلف المصالح على غرار الأشغال العمومية للتدخل لاسيما على مستوى المحاور الطرقية المنقطعة جراء تراكم الثلوج بالخصوص بالطريقين الوطنيين رقم 14 و19. وأضاف أن مصالح الدرك الوطني بالولاية سجلت خلال ال10 أيام الأخيرة التي شهدت تساقطا للثلوج والأمطار انقطاعا في بعض الطرقات الولائية. وتتواصل جهود ذات المصالح في فك العزلة عن مداشر بلدية سيدي بوتشنت التي عزلتها الثلوج خلال الأيام القليلة الأخيرة. كما سجل عدد من الحوادث المرورية نتجت عن الانزلاقات والانحرافات لاسيما بالطريقين الوطنيين رقم 14 و19 والتي لم تؤدي إلى خسائر في الأرواح استنادا إلى ذات المسؤول. ومن جهة أخرى كشف المقدم غلام الله أن "التغطية الأمنية للدرك الوطني بالولاية تناهز حاليا 68 بالمائة وذلك بفضل فتح فرقة إقليمية ببلدية اليوسفية وفصيلة للأمن والتدخل وفرقة للأبحاث بتيسمسيلت علما بأن فرق هذا السلك الأمني تتواجد حاليا عبر 15 بلدية من مجموع 22". كما أشار إلى أن مصالح الدرك الوطني بالولاية قد عالجت خلال العام الماضي إجمالا 366 قضية تخص جرائم القانون العام والتي تورط فيها 385 شخصا أودع منهم 50 الحبس المؤقت" مبرزا بأنه "في مجال مكافحة الإجرام سجل انخفاض في إجمالي الجرائم عام 2016 ب87 جريمة مقارنة بالسنة التي سبقتها". وفي مجال مكافحة المخدرات أشار إلى حجز 1.3كلغ من الكيف المعالج و21 قرص مهلوس وتوقيف 37 متورطا. كما تم تسجيل في نفس الفترة 77 حادثا مرور مما أدى إلى وفاة 32 شخصا وإصابة 179 آخرين بجروح استنادا إلى المقدم غلام الله الذي أشار إلى انخفاض "محسوس" في مثل هذه الحوادث قدر ب 39 حادثا مقارنة مع سنة 2015. وحسب نفس المسؤول فإن الحصيلة السنوية لنشاط المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تبرز نشاطا إجراميا محدودا.