اعطى امس المسرح الجهوي لولاية تيزي وزو اشارة انظلاق الجولة المسرحية خاصة بالأطفال عبر المدارس الابتدائية التي تحوي عليها تيزي وزو و ذلك ببرمجت مسرحيتي "مستشار الملكة" من إخراج الاستاذ " أعمر سلامي" و نص نبيلة قاسمي و مسرحية "شنا لضيور" من نص و إخراج مديرة المسرح الجهوي كاتب ياسين السيدة " فوزية ايت الحاج". و حسب ما كشفت خلية الاعلام التابعة للمسرح فان الجولة المسرحية تمس مختلف البلديات و المدارس البلغة عددها 18 مدرسة على غرار مدرسة تاكوشت اعلى و مدرسة دوكال و مدرسة ذراع بن خدة الابعاء ناث يراثن وغيرها و ذلك ابتداء من 23 إلى غاية 24 من الشهر الجاري ،و بخصوص موضوع المسرحية الاولى "شنا لضيور "حسب المصدر نفسه فان احداثه تدور حول شابة تشتغل في محل بيع العصافير، و في احد الايام تقوم بإطلاق سراح كل الطيور الموجودة داخل الأقفاص، و عندما يعلم صاحب المحل يقدم على إخبار قائد الحراس لكي يعاقبها، لتقوم هذه الأخيرة بالهروب و عندما تصل إلى الغابة تتفاجئ بشجرة تقدم لها الأكل و الماء و هي تتكلم و بعد سماع قصتها الغريبة تذهب لتضحي بنفسها مقابل تحريرها،هذا كله تحت أنغام موسيقية عالية المذاق و تحت أداء حناجر دافئة لمجموعة من ألمع نجوم الطرب و التمثيل الجزائري، و في النهاية تتزوج بائعة العصافير مع الأمير الذي تحرره من السحر بعد موت الساحر الشرير،و تهدف المسرحية حسب البيان الذي تلقت سطيف نت نسخة منه على تربية الأطفال على الشجاعة و الإقدام و حماية الضعفاء و الحيوانات و البيئة و الطبيعة و الأشجار و الأزهار في قالب فكاهي مثيراما بخصوص المسرحية الثانية التي تحمل عنوان مستشار الملكة فموضوعها يتلخص في تعيين اللبؤة وهي ملكة الغابة النمر مستشار لها، بمناسبة انقضاء على وجود النمر كضيف بينهم ،ولا يتقبل الذئب قرار الملكة فيقرر الانتقام من النمر،تدور أطوار المسرحية في غابة كان يسودها الحب والسلام قبل أن تشعل نار الغيرة والحسد قلب الذئب، لتنتهي المسرحية بالنهاية الحتمية بكل شر،لتحقق في نهاية المسرحية مبدا "من يزرع الشر يحصد الشر" هذه المبارة جاءت تحت إشراف المسرح الجهوي للولاية و يهدف بالاساس إلى إدخال البهجة و الفرحة و الفرجة لقلوب الأطفال و كذا تقريبهم إلى الفن المسرحي الذي تأمل هذه الأخيرة إلى استرجاع مكانتها المنشودة و يذكر ان المسرح خصص كل الامكانيات التي يحوي عليها من انجاح هذه التظاهرة و جلب اكبر عدد ممكن من الجماهير و استعادة الفن الرابع لمكانه في المجتمع .
