أكّد المجاهد الفذّ بلقاسمي بولنوار أن عيد النصر هو مناسبة تاريخية عظيمة تستحقّ من الجزائريين الوقوف عليها وقفة إجلال واحترام وتقدير، واعتبر 19 مارس 1962 هو الاستقلال الأكبر للجزائر والمجاهدين الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل هذا الوطن، مشيدا بجبهة التحرير الوطني التي تعتبر رمزا من رموز الوطن التي فجّرت الثورة التحريرية في الأوّل نوفمير من سنة 1954. وأضاف المجاهد بلقاسمي ل (أخبار اليوم) أن استقلال البلد لم يكن وليد الصدفة أو سهلا، بل ضحّى الشعب الجزائري بالنفس والنفيس ومن جميع الأعمار والفئات واستشهد مليون ونصف شهيد من أجل أن تحيى الجزائر حرّة مستقلّة. كما أضاف ذات المتحدّث أن المجاهد حارب المستعمر من أجل أن تحيا الجزائر حرّة مستقلّة وليس من أجل مصلحته، معتبرا أن الجهاد واجب وطني ضد من يحاول المساس أو هزّ كيان هذا الوطن. وقال بلقاسمي إن الجزائر أكبر من المشوّشين الذين يريدون الشرّ واللاّ أمن لهذ البلد الآمن الذي لا يمكن أن نسلّمه لأعدائنا. كما وجّه المجاهد رسالة لشباب اليوم الحامل المشعل أن يحفظ الأمانة، وأن يحبّ وطنه الذي ضحّى من أجله الملايين ويكون قدوة للأجيال القادمة.