ستجري المباراة النّهائية لكأس الجزائر لكرة القدم النّسوية (أكابر) بطعم الثأر بين نادي قسنطينة وآفاق غليزان بعد غد في ملعب مدينة الدار البيضاء. وتحلم لاعبات قسنطينة هذا العام بقلب الموازين والظفر أخيرا بالكأس بعد انهزامهين في نهائيي الطبعتين السابقتين أمام نفس الفريق صاحب الأربعة ألقاب متتالية. وقد سبق لنادي قسنطينة وأن واجه آفاق غليزان في البطولة الوطنية وانهزم بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، لكن اللاّعبات القسنطينيات أبدين روحا قتالية عالية. كما تحذو فريق غليزان الذي يهيمن على كرة القدم النّسوية الوطنية في السنوات الأخيرة إرادة كبيرة في الاحتفاظ بالكأس. وفي الدور نصف النّهائي فاز آفاق غليزان على نادي الأمن الوطني بهدف لصفر، في حين أقصى نادي قسنطينة نادي الخروب بنفس النتيجة. ويبقى الفريق الغليزاني المرشّح بالفوز بالنّظر إلى النتائج المسجّلة في البطولة ومشواره الخالي من الهزيمة، لكن (السيدة الكأس) تحمل دوما المفاجآت، خاصّة وأن الخصم تمكّن من إقصاء فرق قوية على غرار الخروب. ويعتبر نادي جمعية الجزائر الوسطى الأكثر تتويجا في هذه المنافسة بعشرة كؤوس فاز بها من 2000 إلى 2009. وقد نظّمت أوّل كأس للجزائر خلال الموسم الرياضي 1998-1999 مع فوز نادي الشعلة للبليدة أمام نادي بجاية بثلاثة أهداف لواحد. وللإشارة، ستجري المباراة النّهائية لأقلّ من 17 سنة بين جمعية الجزائر الوسطى ونادي سيدي بلعباس في مقابلة رفع الستار ابتداء من الساعة الثانية زوالا، في حين سيقام نهائي أقلّ من 20 سنة بين جمعية الأمن الوطني وجمعية انتصار وهران غدا الجمعة على الساعة الرّابعة عصرا بملعب الدار البيضاء.