تواجُد الناخب الوطني كريستيان غوركوف تحت ضغط مطالبته بتحسين أداء التشكيلة الجزائرية وعدم التفريط في نقاط الخرجة الأولى أمام المنتخب التنزاني لا يعني بالضرورة أن المعني يتحمّل حجم مسؤولية تراجع ( الخضر) في الفترة الأخيرة وإنما المسؤولية هي مسؤولية رئيس ( الفاف) محمد روراوة الذي يمتلك كافة الصلاحيات لاتخاذ القرارات الهادفة لتفعيل مستوى الكرة الجزائرية وجعل المنتخب الوطني ضمن مصاف المنتخبات الأكثر تألقا في العالم وليس على مستوى القارة السمراء تماشيا والدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي وفّرت كافة الإمكانات وبالأخص من الناحية المالية من أجل دفع اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر لبلوغ الأهداف المسطّرة من قبل هيئة ( الفاف). من حق التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الاعتراف بصعوبة المأمورية التي تنتظره يوم السبت المقبل أمام منافس صعب المنال بعقر داره ولكن هذا لايعنيأنه ليس من طينة المدربين الذين يمتلكون الكفاءة الكافية التي تجعل المنتخب الوطني الجزائري ضمن قائمة المنتخبات التي تمتلك قوة البقاء في الواجهة على اعتبار أنه يسعى لتجسيد المشروع الذي وافق عليه رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي من حقه انتقاد المدرب غوركوف وتحميله مسؤولية تراجع أداء ( الخضر) منذ رحيل التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي سجل اسمه بأحرف من ذهب في أرشيف المنتخب الجزائري بفضل مساهمته الفعالة في الإنجاز الكبير المحقق في الطبعة الأخيرة لكأس العالم بالبرازيل.