رئيس الدائرة التقنية للمديرية التجارية بسوناطراك: التحقيق أغفل حقائق كانت ستغير مسار المحاكمة قال المتهم في قضية سوناطرك آيت الحسين مولود رئيس الدائرة التقنية للمديرية التجارية أن دراسة المشروع المتعلق بإعادة ترميم مقر غرمول تم منحها لمكتب الدراسات (كاد) بصيغة التراضي البسيط بضغط من المتهم صنهاجي محمد وأن الصفقة طالتها خروقات لوجود فقط شركتين ما كان يستدعي إلغاء المناقصة وأنه فعلا مارسا مهمته بعد موافقة المدير العام وأنه قام بتوقيف المشروع بناء على مراسلة هذا الأخير لمدير النشاطات المركزية رحال شوقي محمد. وأوضح المتهم أن التحقيق اغفل العديد من الحقائق والوثائق التي كان ستغير مسار العدالة ن كاشفا أن لجنة دراسة العروض التقنية التي كان يرأسها بعدما عين كرئيس مشروع ترميم وإعادة تهيئة مقر غرمول ورئيس لجنة العروض التقنية مكنت الشركة الألمانية (IMTECHL GMBH) من الفوز بمناقصة تهيئة وترميم مقر غرمول بقيمة 64.675.000 أورو وكان ذلك بعد تأهيل الشركة المذكورة من الناحية التقنية رفقة شركة (BERRY) اللتين كانتا قد تقدمتا بعروض رفقة شركات أخرى انسحبت إحداها وهي الشركة الإسبانية (OHL) رغم أنها لم تكن مؤهلة بسبب وضعيتها المالية السيئة التي لا تسمح لها باستلام مشاريع مهمة من قبل (سوناطراك) والتي تأكد منها أعضاء اللجنة وأبدوا تحفظات بشأنها لم تمنع المتهم صنهاجي محمد من إصدار قرارات انفرادية بموافقة كل من المدير العام مزيان ونائبه رحال محمد شوقي المكلف بنشاط التسويق لتأهيل الشركة والموافقة على عرضها رغم أن المعطيات التقنية أكدت أن الشركة غير مؤهلة وتم رفع هذه الملاحظات في استشارة إلى وزير الطاقة والمناجم الذي تلقى تقريرا حول عروض الشركات المتقدمة للمناقصة بموجب إرسالية وأشر عليها في 17/07/2009 جاء فيها (شركة IMTECH فازت بالمناقصة ولم يبق أمامكم إلا التفاوض من أجل التخفيض بنسبة 10 بالمائة أو أكثر) وهو ما حصل لتحدد قيمة المناقصة.