قمة اسطنبول تدرس أوضاع الأقليات المسلمة في العالم

يناقش مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر الذي ينعقد بمدينة اسطنبول (تركيا) من 10 إلى 15 أفريل الجاري أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن القمة الإسلامية ستدرس خطة عمل وضعتها منظمة التعاون الإسلامي لحل قضية الروهينجيا في ميانمار.
كما ستبحث القمة تعزيز الجهود لإنهاء التمييز المستمر بحق المجتمع الروهينجي المسلم في ولاية راخين بميانمار ودعم جهود مبعوث الأمين العام للمنظمة إلى جانب حث حكومة ميانمار على إطلاق عملية مصالحة شاملة تشمل كل مكونات المجتمع الروهينجي.
وبخصوص وضع المسلمين في جنوب تايلاند ذكر المصدر أن القمة الإسلامية ستطالب الحكومة التايلاندية بمواصلة حوار السلام مع المجلس الاستشاري لمارا فطاني بتيسير من ماليزيا والوفاء بالتزاماتها المتضمنة في البيان المشترك الذي صدر في 2007 عن كل من منظمة التعاون الإسلامي وتايلاند والذي تم تأكيده مجددا سنة 2012م.
وستدعو القمة وفقا للمصدر مجموعات مسلمي فطاني لتوسيع مجلسها ليشمل جميع أصحاب المصلحة بمن فيهم المجموعات غير المقاتلة ورص صفوفها والعمل من أجل المصلحة العامة لضمان تنفيذ العملية السلمية بفعالية في الجنوب.
ويناقش مؤتمر القمة مشروع قرار يؤكد الدعم لقضية الأقلية المسلمة في تراقيا الغربية والشعب المسلم في دوديكانيسيا ويدعو اليونان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان احترام حقوق هذه الأقلية المسلمة وهويتها وثقافتها.
وسيحث قادة الدول الإسلامية في مؤتمرهم الثالث عشر حكومة الفلبين والجبهة الاسلامية لتحرير مورو على الاتفاق على جدول زمني واضح لاستئناف تنفيذ الاتفاق الشامل بشأن بانجسامورو في الحكومة القادمة لتفادي استمرار حالة الشك والتوتر ميدانيا.
ووفق نفس المصدر سيعرب القادة عن خيبة الأمل إزاء عدم تصديق البرلمان الفلبيني على القانون الأساسي لبانجسامورو الذي يعد مفتاح تنفيذ الاتفاق الشامل بشأن بانجسامورو وإحلال السلام في جنوب الفلبين كما سيحث جمهورية الفلبين على تنفيذ البرامج الإنمائية في الجنوب.