طالبوا بالتقليل من استيراد غبرة الحليب مربو الأبقار بالبليدة يطالبون بالدعم طالب مربو الأبقار لولاية البليدة الجهات الوصية بضرورة التقليل (التدريجي) من استيراد غبرة الحليب من الخارج مع توجيه القيمة المدعمة للكيس الواحد للحليب المبستر المقدر ب 35 دج لفائدة المربين ومختلف الفاعلين في شعبة الحليب. وأوضح هؤلاء أن التقليل التدريجي لاستيراد مسحوق الغبرة الذي يكلف خزينة الدولة قرابة الواحد مليار دولار سنويا من شأنه أن يساهم في تسويق المنتوج المحلي الذي غالبا ما يصطدم بمشكل المنافسة من طرف حليب الأكياس ودعا بالمناسبة نائب رئيس شعبة الحليب للوسط (التي تضم ولايات عين الدفلى وتيبازة والمدية والبليدة) عابد عبد الله إلى توجيه القيمة المدعمة المخصصة لكيس الحليب الواحد والمقدرة ب35 دج - لاعتبار أن الكيس الواحد يكلف الخزينة 60 دج- إلى مربي الأبقار وكذا الناشطين في سلسلة التحويل من مجمع ومحول ليصبح بذلك كيس الواحد لحليب البقر بسعر 35 دج بدل 50 دج حاليا وستساهم هذه الخطورة- حسبه- في التقليص من فاتورة الاستيراد من جهة سيما في الأوقات الحالية التي تمر بها البلاد -تراجع أسعار الجباية البترولية- وكذا تشجيع المنتوج الوطني والمساهمة في الاقتصاد الوطني. من جهته طالب الأمين العام للمجلس متعدد المهن لشعبة الحليب سعيداني محمد الجهات الوصية إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للمربين والتخفيف بالخصوص من الإجراءات الإدارية التي اعتبرها (بيروقراطية) سيما منها ما تعلق باستفادتهم من منحة العلف التي أقرتها الدولة نهاية السنة الفارطة والتي لم يتمكنوا إلى غاية اليوم مربو الولاية من الحصول عليها. كما طرح هؤلاء بالمناسبة العديد من المشاكل التي تعيق نشاطهم الفلاحي على غرار نقص المساحة المخصصة للرعي والتكاليف الباهظة التي يتكبدها المربون في حالة مرض قطيعه في ظل غياب التعويض الكامل له. من جهة أخرى طالب هؤلاء في حديثهم بإلغاء الضريبة المخصصة لمربي ومنتجي الحليب وكذا لا مركزية القطاع التي تكبد المربين من مختلف ولايات الوطن عناء التنقل إلى الديوان الوطني للحليب للاستفادة من إعانة الحليب كما ناشد هؤلاء الوزارة الوصية إلى جعل من حملة الكشف عن مرض الحليب (البيسيلوز) وكذا السل التي من المقرر أن تنطلق شهر نوفمبر القادم (اختيارية) بدل (إجبارية) حتى لا يتكبد المربون خسائر في الإنتاج مقترحين بالمناسبة جعل حليب البقر (مبستر) لتفادي أية أمراض قد تنتقل للمستهلك وبالتالي الحفاظ على صحته. كما دعا هؤلاء المستهلك إلى المساهمة في الاستهلاك المحلي من خلال الإقبال على منتوج حليب البقر وذلك حتى يتمكن هؤلاء من تسويقه وضمان نشاط المتدخلين في سلسلة التحويل علما أن كمية معتبرة يعاد تحويلها إلى المربي- يقولون- في ظل سوء حفظ هذه المادة سريعة التلف من طرف التجار.