خطوات عملية لتقوية الذاكرة

يشتكي الكثير من الطلبة من الخوف من نسيان المعلومات بسبب الإجهاد الذي يعانون منه في أيام التحضير للامتحان مما يؤدي به أيضا إلى إضعاف الذاكرة نوعا ما وارتاينا اليوم تقديم بعض الخطوات العملية التي تساعد على المذاكرة الجيدة وتقوية الذاكرة:
- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة وتذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان واحذف كلمة _ سوف _ من حياتك ولا تؤجل.
- احذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل المادة صعبة وثق بتوفيق الله وابذل الأسباب وثق في أهمية العلم وتعلمه.
- احذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ونظم كراسك ترتاح مذاكرتك.. وقم بواجباتك وراجع يوما بيوم..
- تزود بأحسن الوقود واحرص على التغذية الجيدة وأكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ولا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..
تنظيم الوقت باب من أبواب النجاح
- تذكر أخي الطالب أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن وحدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
- ضع جدولا يوميا أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات.
- تنظيم الوقت: رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متعة.
- طرق تقوية الذاكرة: الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
- استذكر موضوعات متكاملة الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة: النوم المريح غذاء متكامل الرياضة البدنية الحالة النفسية التفاؤل الاسترخاء التعامل مع الناس ...
- خلق الاهتمام الفرح حب الاستطلاع التمعن التركيز الفكري كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
- من أجل حفظ متقن: صمم على تسميع ما ستحفظ. استمع لنفسك افهم ثم احفظ قسم النص إلى وحدات ثم احفظ وزع الحفظ على فترات زمنية كرر ثم كرر فللتكرار فوائد متعددة في تخزين المعلومة.
- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10 تقرأ 20 تسمع 30 ترى 50 ترى وتسمع 80 مما تقوله 90 تقول وتفعل) ارسم صورا تخطيطية لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية
- لا تؤجل الحفظ أسرع إلى الحفظ وقاوم النسيان ودعم التذكر.
هاجس النسيان ...خرافة
وقد تعتقد عزيزي الطالب أنك قد نسيت جميع الدروس والمواد حسنا لا تفجع فالأمر عادي جدا مجرد تخيلات ووساوس من الشيطان كلما تأتيك هذه الأفكار السلبية قل (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) لعنة الله عليه.
قل لنفسك إن جميع الدروس والمواد التي قمت بحفظها هي الآن مخزنة جيدا في أعماق عقلك وعندما يحين الوقت سوف تخرج وحدها من رأسك إلى ورقة الإجابة مباشرة كالشلال.
أيضا حاول التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها إذ أن كثيرا من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها ويهملون التي لا يعرفونها وهو من الأخطاء الشائعة في المراجعة وتكون البداية من الدروس الصعبة التي تأخذ وقت للطالب أما الدروس التي تسهل على الطالب فتكون مراجعتها في الأخير وبهذه الخطوات السديدة يمكن للمتحنين تخطي كل الصعوبات التي ربما تعيقهم على التحضير الجيد للامتحان وعليهم أن يتوكلوا دوما على الله تعالى من أجل إراحة نفوسهم وإبعاد القلق والتوتر يوم الامتحان.