توقعت بيانات حديثة صادرة عن صندوق النقد الدولي انخفاض الاحتياطيات الأجنبية للدول العربية ومنها الجزائر في 2017 بنسبة 5.6 بالمائ ة إلى تريليون دولار. ويُعرف احتياطي النقد الأجنبي بأنه الودائع والسندات من العملة الأجنبية دون احتساب احتياطي الذهب الذي تحتفظ به المصارف المركزية والسلطات النقدية ومعظمها تكون مقومة بالدولار الأمريكي. ووفق مسح أجرته وكالة الأناضول التركية للأنباء من واقع بيانات صندوق النقد- من المتوقع تراجع احتياطي النقد الأجنبي في 7 دول عربية من إجمالي 19 دولة شملتها تقديرات الصندوق. وشملت الدول السبع السعودية (أكبر اقتصاد عربي) الجزائر وليبيا والعراق ولبنان وسلطنة عمان وموريتانيا. في المقابل ستشهد الاحتياطيات الأجنبية زيادة في تسع دول عربية هي الإمارات وقطر والكويت والمغرب ومصر وتونس والبحرين واليمن والسودان. وسجلت الاحتياطيات الأجنبية للدول العربية تراجعًا للعام الثالث على التوالي في 2016 إلى 1060 مليار دولار مقارنة ب 1172 مليار دولار في 2015 و1337 مليارًا في 2014 و1364 مليارًا في 2013 وفق حسابات الأناضول التي أشارت إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عربيا في احتياطي الصرف حيث قُدر مخزونها من العملة الصعبة في 2016 ب120 مليار دولار وراء السعودية ب540 مليار فيما يُتوقع أن تهبط الجزائر إلى المرتبة الثالثة في 2017 باحتياطي قدره 103 مليار دولار وراء الإمارات التي يُنتظر أن يرتفع احتياط الصرف فيها إلى قرابة ال105 مليار دولار.